“رسائل ود ،ودعوة حب” إلى أنصار الرئيس هادي !

كتب: ماجد الكلدي

من المنطقي أن يكون لأنصار الرئيس هادي من الناشطين والإعلاميين وكل المؤيدين له توجه حقيقي يدعم بقاءه اولآ ومن ثم وضع ساتر صلب للدفاع عنه وعن توجهاته مهما كانت .

المؤسف أن من يتبجحون اليوم بالدفاع عن هادي هم أنفسهم من يخدم توجهات الاحمر والإصلاح وتحت يافطة الدفاع عن الرئيس هادي .

خدمة الإصلاح وتوجهاته الاستعمارية تحت مبررات الدفاع عن الرئيس هادي أضحت مكشوفة وغبية بنفس الوقت .

الوقوف الصادق مع الرئيس هادي يبدء بعدم تمرير سياسة الإخوان التي من أولوياتها الإطاحة بالرئيس في اقرب فرصة لذلك وهذا مايلاحظه القارئ البسيط للسياسة التي ينتهجها هذا الحزب.

تمرير مشاريع الإصلاح نكاية بالمجلس الانتقالي والقضية الجنوبية وتحت إصرار عجيب بحجة الدفاع عن الرئيس هو بشخصه لا يقبلها لكنه بات شبيه بالآسير ممن يحيطون به لايختلفون عنكم كثيرا ..

دعوة محب الى أنصار الرئيس هادي .. لسنا ضد شخص الرئيس ولن نكون كذلك ذات يوم لكننا بنفس الوقت نؤمن أن الرئيس مسلوب القرار والسبب سقوطكم أنتم اليوم في مترس الخصام المعلن للقضية الجنوبية تنفيدا لإملائات خصوم الجنوب وخصوم وهادي نفسه .

نكرر ، لسنا ضد الرئيس حسب ما تحاولون أخرجه للناس بل وهناك للأسف منكم أنتم من يعمل باستماته لإيهام الرأي العام على أن ذلك الخلاف مناطقي وانتم قبل غيركم يدرك باطل تلك الادعاءات ولكنها التبعية التي جعلت منكم أدوات يستعملها الخصم ضد إخوانكم ، ومسكين الرئيس تحملونه ثمن انبطاحكم المعيب .

نؤكد للمرة الألف أننا في الجنوب كل الجنوب نحترم الرئيس هادي فعليا وليس زيفا مثلما تفعلون ، لكننا نؤمن بالجنوب قاطبة كما يؤمن الأحرار في كل بقاع العالم أن الوطن فوق الجميع.

نعيد مرارا ، وندعو الصادقين اذا وجدوا للوقوف مع هادي مهما كان مشروعة شرط ان تتخلوا عن حجة الدفاع عنه ظاهرا بينما باطنا مجرد أتباع للعدو ، ونؤكد لكم أننا سنلتقي مع هادي اذا ما عملتم لأجله صادقين لتحرير أنفسكم من التبعية التي ستنعكس مباشرة بالتأكيد لتحريره من القيود الذي وضعتموه فيها أنتم لاسواكم .

دعوة حب نكررها ونؤكد عليها ، أننا لسنا أعداء لكم ولا للرئيس ولم ولن نكون وتلك أمانة ، وبالنهاية المقياس هو الوطن ثم الشهداء ، ويترك لكم حق الأختيار ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى