نجاحات الجنوب ومخططات العدو

كتب/أمجد محمد علي

بعد إي نجاح يحققه المجلس الأنتقالي داخليآ أو خارجيآ ينهال أعداءه عليه بأعمال أرهابية محاولتآ منها أشغال الراي العام ولفت أنظاره عن هذه النجاحات المحققه ولتغطية فشلها وهزيمتها

وبعد إي فشل أو هزيمة أو أنتكاسة تتلقها قوئ العدو تقوم بتسخير كافة أدواتها الأعلامية وقواها الأرهابية والدينية المتأسلمة لمهاجمة المجلس الأنتقالي الجنوبي وقيادة السياسية والعسكرية والمدنية ووصفها بأوصاف قبيحة

ولهذا أصبح المجلس الأنتقالي الجنوبي عرضه لاي هجمات من قبل القوئ المعادي لسبب النجاحات المحققة سياسيآ وعسكريآ علئ أرض الواقع

أن إي أنتصارات يحققها المجلس الأنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أصبحت بمثابة كابوس يزعج كل القوئ المعادية و يحتطم كل مؤامراتهم ودسائسهم ضد الجنوب

كما نلاحظ أستنفار غير عادي لكل الأدوات التابعة لقوئ العدو ذات الدفع المسبق ونسمع نعيقهم علئ نطاق واسع من القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ومنصات التواصل باثين تصريحاتهم وتحليلاتهم الهزيلة المتضمنة لغة التخوين والمصنفة لقيادتنا السياسية والعسكرية بتبعية لدول عربية وأجنبية لسبب الدعم السخي الذي تقدمة هذه الدول للجنوبيين في سبيل أستعادة دولتهم الجنوبية بحدود ما قبل العام 1990م

ونحن كجنوبيين نقول لهذة القوئ المعادية أن نعيق ونهيق أقلامكم المأجورة المجردة من كل معاني الأنسانية وعبر وسائلكم وأدواتكم الخبيثة لن تنال من قيادتنا قيد أنملة بل على العكس فهي تزيدهم قوة وأرادة وعزيمة وصلابة لمواصلت مشوارهم المتمثل في أستعادة الجنوبيين دولتهم وبناءها البناء الحديث المتين المتماسك الرافض لكل أصناف وأشكال العنصرية والمناطقية المميتة التي هي في الأساس من زراعتكم وقد حصد شعبنا الجنوبي منها المآسي والويلات أبان الحقب الزمنية السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى