وكم من ديكٍ صدّق أنّ الشّمسَ لا تُشرقُ إلّا بصياحه

كتب/أمجد محمد علي :

كثيرون هم الذين يظنُّون أنّ الجنوب لن يصلح إلّا بهم وبوجودهم وأن عدم مشاركتهم في إي مؤتمرات أو مشاورات جنوبية سيفشلها وبالتالي لن يكون هناك جنوب فهؤلاء واهمون كمن يكذب الكذبة ويصدقها

الجنوب آت لا محالة بتظافر كل الشرفاء الغيورين عليه بصدق وأخلاص المقدمين مصلحة الجنوب على مصالحهم الشخصية الحاملين هموم الشعب الجنوبي هم من سياتي الجنوب ويستعيد دولته بهم وبتضحيات أبناءه الشرفاء الذين قدموا الغالي والنفيس لأجله

إلئ الواهمين أن عدم مشاركتهم في حوارات أو مشاورات جنوبية ومعاضين لمخرجاتها هل لديكم رؤي أو حلول تخدم قضية شعب الجنوب أو أن عدم مشاركتكم ومعارضتكم هي عبثة وجازعة طريق بمزاجية قوئ معادية لقضية شعب الجنوب وإرادة هنا مربط الفرس وأعتقد أنكم ستعجزعون عن الأجابة بدون شك لأن معاضتكم وعزوفكم ماهو الا لنزعه أنتقامية تغذيها القوئ المعادية لتحقيق مآربها الذاتية ليس إلا

ومع كل هذه المعارضات مازلت الفرصة أمامكم لتلتحقوا بركب الجنوب وتكون مع إخوانكم في مركب واحد راسميين خارطة دولة الجنوب الحديثة المتسعة لكل أبنائها مهما كانت أخطائهم وأجحافاتهم فعودتهم إلئ حضن الجنوب الدافئ مكسب لكل جنوبي وها هو قائد مسيرتنا الثورية التحررية الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي قال مقولة المشهورة التي أصبحت تردد علئ كل لسان من لم يأتي إلينا سنذهب إلية فهذة دعوة من القلب للقلب لكل جنوبي لازال يغرد خارج السرب الجنوبي فشدوا الهمم وألتحقوا بركب الجنوب لبناء الدولة الجنوبية التي هي حلم كل جنوبي وكونوا سباقين في وضع أولئ لبناتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى