كذبت اقوالهم وتقولاتهم عنه.. وصدقت مواقفه وأفعاله
بقلم: يحيى أحمد عبدالله
منذ اللحظات الأولى لتحرير اللواء الركن محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق من سجون الارهاب الحوثية ، أصبح اللواء محمود الصبيحي العنوان الابرز لحملة دعائية تظليلية ، وحرب نفسية هستيرية اطلقتها الآلة الدعائية الأخونجية (المحلية والدولية ) ومعها الإعلام الذي يدور في فلكها.. ضد الجنوب والشعب الجنوبي واستثمار شخصية ومكانة هذا القائد وتاريخه النضالي للنيل من الانتقالي والقضية الجنوبية، محاولين شق وحدة الصف الجنوبي وأثارة الفتن والخلافات ..
في إعلامهم ، قالوا عنه مالم يقله .. نشروا باسمه تصريحات لن ولم يصرح بها .
اليوم كان اللواء محمود الصبيحي في طليعة المشاركين في اللقاء التشاوري الى جانب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
هذه الصورة وأن كانت كفيلة وكافية لوحدها في دحض وتعرية وفضح الدعاية الاخوانية والأكاذيب التي تم ترويجها على مدى أكثر من اسبوعين ..فهى أيضاً كافية لإقناع الرأي العام بالحقائق الجنوبية الراسخة على الارض وفي عقول وضمير ووجدان كل جنوبي حر.
الأقوال دائماً تكذب كما هو الحال عند الاخوان المسلمين.. ولكن الافعال وحدها صادقة وتنطق بالحقيقة.
هذا الحدث.. وهذه الصورة كافية لوحدها بأن توصل للرأي العام من الحقائق والمعارف ما يعجز عنه جيش من الاعلاميين ولو كتبوا الاف المنشورات والمقالات.