في ذكرى تحرير عدن.. أبواق الشر الإخوانية تنفذ أكاذيبها عن دولة الإمارات

على الرغم من الحجم الكبير من الجهود التي بذلتها دولة الإمارات في معركة تحرير عدن من قبضة المليشيات الحوثية في 2015، إلا أن هذا الدور لم يرقِ إلى فصائل الإرهاب الإخوانية التي عبرت من جديد عن كراهيتها وحقدها على كل نجاح إماراتي. فمع حلول الذكرى السنوية الثامنة لتحرير العاصمة عدن من الإرهاب الحوثي، شنت الكتائب الإلكترونية لتنظيم الإخوان الإرهابي حملة مشبوهة ضد دولة الإمارات استندت إلى ترويج قدر كبير من الشائعات والأكاذيب. تنظيم الإخوان حاول عبر كتائبه الإلكترونية الإرهابية، التقليل من حجم البطولات التي قدّمتها دولة الإمارات في تلك المعركة، وروج أكاذيب حاولت تغييب الواقع وتزييفه رغم أن الدور الإماراتي كان موثقا ومشهودا ولعب الدور الفاصل والحاسم في الانتصار الجنوبي. إقدام أبواق الإخوان على تنفيذ هذه الحملة المشبوهة وفي هذا التوقيت بالذات، أمرٌ لا يثير استغرابا، فهذا الفصيل الإرهابي اعتاد على شن حملات بغيضة ضد دولة الإمارات، يعمد فيها إلى ترويج الأكاذيب والشائعات ضد الدولة التي يشهد لها الجميع بإنسانيتها سواء عسكريا أو إغاثيا وحكمتها سياسيا. الواقع العسكري يشهد بما أنجزته الإمارات، ففي مستهل تلك المعركة بدأت قوات المقاومة الجنوبية تحركات جريئة ودقيقة، أنقذت العاصمة عدن وطهّرتها من السرطان الحوثي، وحالت جهودها من أن تنال العاصمة مصير مناطق أخرى سيطرت عليها المليشيات الحوثية بسهولة مُطلقة. جهود الإمارات التي صنعت الفارق، غيرت مسار الحرب بشكل كامل وصنعت موازين جديدة للقوى، ووضعت نقاطا حمراء أمام المشروع الحوثي المدمر، ولم تساهم وحسب في تحرير الجنوب لكنها حرمت المليشيات الحوثية من مخطط كانت تضعه المليشيات لتقويض الاستقرار في المنطقة برمتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى