المجلس الانتقالي الجنوبي ينعي استشهاد القائدين رمزي وجدان ومنيف رزاز

نعى المجلس الانتقالي الجنوبي، استشهاد القائدين رمزي وجدان، قائد كتيبة الصاعقة، ومنيف رزاز، قائد كتائب الشهيد شلال الشوبجي ، اللذان ارتقيا اليوم الخميس، شهيدين في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة الجنوبية في جبهات محافظة الضالع في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
واعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، رحيل أبو خطاب ورزاز، خسارة ومؤلمة، ولكنه أكد أن الأرض التي انجبت الشهيدين، قد أنجبت مثلهما آلاف الأبطال الذين وهبوا أنفسهم لوطنهم، وهم من سيواصل الدفاع عن الجنوب وسيادته وحريته.

فيما يلي نص بيان النعي:

بسم الله الرحمن الرحيم
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” صدق الله العظيم

بحزن بالغ ينعي المجلس الانتقالي الجنوبي، استشهاد القائدين رمزي وجدان (أبو خطاب)، قائد كتيبة الصاعقة، ومنيف رزاز ، قائد كتائب الشهيد شلال الشوبجي، واللذان ارتقيا، شهيدين في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة الجنوبية في جبهات محافظة الضالع في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
والمجلس وهو ينعي إلى شعبنا وقواته المسلحة والمقاومة الجنوبية ، استشهاد هذين البطلين، إذ يعبّر عن الاعتزاز والاكبار للأدوار البطولية التي قدمها الشهيدان الشابان في مسيرة نضالهما ، ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المتخلفة في مواقع مختلفة من جبهات الشرف والبطولة على أرض الجنوب الحبيب، حتى ارتقيا شهيدين مكرمين، مقبلين غير مدبرين، بعد أن لقنا ومعهما كل الأبطال، مليشيا الارهاب والتخلف، دروساً لا تنسى في البطولة والشجاعة وعظمة الانتماء للوطن .

إن المجلس وهو يعبّر عن عظيم الخسارة الكبيرة والمؤلمة برحيل هذين القائدين، فإنه يؤكد ان الأرض التي انجبت الشهيدين ابوخطاب ورزاز، قد انجبت مثلهما آلاف الأبطال الذين وهبوا أنفسهم لوطنهم، وهم من سيواصل الدفاع عن الجنوب وسيادته وحريته، وسيقطعون كل الأيدي المرتعشة، والطامعة التي تحاول النيل من أرضنا وتحلم مجدداً باستعباده.

إن الدماء الجنوبية الطاهرة التي تسيل كل يوم في مواقع الشرف والبطولة والفداء في مناطق مختلفة من أرض الجنوب الحبيب، إنما تكتب عهد الوفاء لهذا الوطن، وهو العهد الذي سنمضي جميعاً ملتزمين به حتى بلوغ النصر الكبير ، وحتى ينعم جنوبنا بالأمن والسلام وبالسيادة الكاملة على كامل ترابه الوطني الطاهر ، وستظل هذه الدماء الضوء الذي يُنير درب النضال الذي لن يتوقف حتى يخرّ العدو راكعاً مستسلماً، بعد ان يدفع ثمناً غالياً لكل قطرة دم جنوبية طاهرة سالت نتيجة همجيته وعدوانه ومطامعه.

إن هؤلاء الشهداء الأبطال والميامين الذين نزفهم كل يوم، باعتزاز وفخر، وكما كانوا صمام أمان للوطن في حياتهم، فسيظلون بعد رحيلهم هم قناديل ونبراس الحرية وعنوان النصر والخلاص من أسوأ نماذج الاحتلال التي عرفها التاريخ وهو النصر الذي نراه قريباً جداً.
إن المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يترحم على روحي الشهيدين البارزين ومعهما كل شهداء الوطن الجنوبي، إنما يدرك أن لتحقيق الأهداف والانتصارات العظيمة ثمناً غالياً، جميعاً على استعداد لدفعه ، وسنظل جميعاً مشاريع شهداء حتى ينعم الجنوب بأمنه واستقراره ويقطع دابر المخاطر والتحديات التي تحاول الوقوف أمام آمال وتطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال واستعادة وبناء الدولة الجنوبية .
رحم الله الشهيدين القائدين رمزي وجدان، ومنيف رزاز وكل شهداء الجنوب الأبطال ولا نامت أعين الغزاة الجبناء.

صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي
العاصمة عدن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى