تاجر الحروب والمخدرات.. الحوثي قاتل الأطفال ومصاص الدماء

لم يتأخر كبير الإرهابيين وحليف تنظيم القاعدة عبدالملك الحوثي في تبني العمليات الإرهابية واستهداف المنشآت النفطية والمصالحة العامة اليمنية، فهذا نهجه وسلوكه الذي تدرب عليه في أكواخ وبراري قم في تسعينات القرن الماضي وجاء لتنفيذها على أرض الواقع بحق أبناء جلدته.

الإرهابي الحوثي الذي ظهر باكياً على شقيقه مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي يصر على استباحة دماء اليمنيين والتمسك بالإرهاب والعنف ورفض كل الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم، ويحرص على الوفاء لطهران وتنفذ توجيهاتها المتمثلة بالمناورة في ظل الضغوطات الدولية والعقوبات والاحتجاجات الشعبية، فهي بعادتها تحاول تصدير مشاكلها إلى الخارج أملاً في الخروج من مأزقها.

كعادته يحاول زعيم الإرهاب الحوثي تقليد الإرهابي حسن نصر الله في المتاجرة بالقضايا الإنسانية والظهور محاولة تقمص القائد الأول لكنه على الأرض يختلف كثيراً عن ما يتحدث فيه على الشاشة، فهناك انهيارات وهزائم عسكرية وقتلى لمليشياته كلما حاولت افتعال معركة في مختلف الجبهات، وخلافات وصراعات بينية واغتيالات وتناحر داخلي وإفلاس وفساد وفشل إداري كبير أدى إلى أزمة اقتصادية، ولم يفلح ومليشياته إلا في تجارة المخدرات والممنوعات وتحويل مناطق سيطرته إلى وكر كبير للترويج للبضاعة الفاسدة التي هدفها قتل الشعوب المسلحة واستهداف عقيدتهم ومعتقداتهم.

الحوثي الذي تجاهل صناديق القتلى الذين توزعهم مليشياته أسبوعياً على مختلف المناطق اليمنية والذين غالبيتهم برتب عالية بين عقيد وعميد ولواء، أما الأفراد فهؤلاء لا قيمة لهم بل تترك جثثهم في موقع المعارك التي تفتعلها وتفر وهي تجر أذيال الهزائم، الشعب اليمني لم يعد مغفلاً كما يعتقد هو وملالي إيران بل أصبح يعي جيداً دور أشقائه في السعودية ووقوفهم البطولي إلى جانبه في أحلك الظروف وينتظر الفرصة السانحة للانقضاض على هذه المليشيا، فهذا الشعب ربما يغفو لكنه لا ينام ولا يمت فلا تغرنه الجهود الدولية، فالنهاية ستكون وخيمة والقصاص لآلاف اليمنيين الذين اغتالتهم عصاباته، فمن يضحك في النهاية هو الفائز وليس من يتحدث بإسهاب كبير ولساعات من خلف الشاشات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى