جهات معادية تحشد عناصرها الإرهابية صوب محافظات الجنوب

كشف مصدر أمني رفيع عن قيام جهات معادية لأمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، ممثلة بمليشيات الحوثي والإخوان، بتحريك عناصرها الإرهابية والجهادية صوب محافظات الجنوب بعد تلقيها التدريب والدعم والتمويل داخل معسكراتها ومراكزها التدريبية الواقعة بمنطقة التربة بريف محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان، فرع اليمن، وأخرى في معسكرات بالبيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي ذراع إيران باليمن.

وأشار المصدر إلى أن العناصر الإرهابية الموالية لجماعة إخوان اليمن ومليشيات الحوثي الإيرانية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار بالجنوب المحرر بعد أن فقدت مصالحها ونفوذها في محافظات الجنوب ”عدن ولحج وأبين وشبوة وحضرموت“ وتلقت ضربات موجعة وهزائم متواصلة على يد القوات المسلحة الجنوبية والأمن منذ  تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان في 2015م وحتى العام الحالي 2023 م والتي كان آخرها عمليتي ”سهام الشرق“ و ”سهام الجنوب“ التي نفذتها وتنفذها القوات الجنوبية في إطار جهودها المتواصلة والمستمرة في  الحرب على الإرهاب.  

وأكد المصدر أن الجنوب  اليوم يتعرض لمؤامرة خبيثة وقذرة من قبل قوى الشر والإرهاب الحوثية والإخوانية خصوصاً بعد تعرضها لهزيمة ساحقة على يد ابطال القوات المسلحة والأمن الجنوبي والتي تحاول اليوم مجدداً استخدام ورقة تنظيم القاعدة لضرب أمن واستقرار محافظات الجنوب من خلال إرسال عناصرها الإرهابية والسيارات المفخخة من معاقلها الرئيسية في محافظتي تعز والبيضاء صوب العاصمة الجنوبية عدن لغرض زعزعة الأمن والاستقرار فيها وتخفيف الضغط على فلول عناصرهم الإرهابية في محافظة أبين بعد نجاح القوات الجنوبية ضمن عملية ”سهام الشرق“ في تشديد الخناق على تلك العناصر الإرهابية وتحقيق انجازات أمنية في مجال مكافحة الإرهاب تضمنت الإطاحة بأكبر معسكراتها في جزيرة العرب بوادي عومران الذي كان يستخدمه تنظيم القاعدة منطلقاً رئيسياً لتنفيذ العمليات الإرهابية صوب الجنوب والمنطقة عامة بالإضافة الى تطهير وادي الخيالة بمحافظة أبين من عناصر التنظيم الإرهابي وهو الأمر الذي أزعج الجهات المعادية الممولة لتلك العناصر الإرهابية وجعلها تقوم بنشر الشائعات واطلاق عدد من التصريحات التحريضية ضد القوات الجنوبية وعملية سهام الشرق لمكافحة الإرهاب.

ولفت المصدر الأمني إلى وجود المئات من العناصر الإرهابية في معسكرات يفرس ومناطق أخرى بمنطقة التربة بريف محافظة تعز بينهم قيادات رفيعة في تنظيمي القاعدة وداعش مطلوبين دولياً على قائمة الإرهاب بينهم الإرهابي وائل سيف الملقب ”أبو سالم التعزي“ أمير تنظيم القاعدة في ما يسمى بولاية المنصورة الذي فر الى محافظة تعز مع العشرات من عناصره.

وطالب المصدر التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي إلى القيام بدورهم تجاه الإرهاب القادم من تعز والبيضاء ومأرب واتخاذ موقف واضح وصريح وسرعة إقالة المتورطين في دعم ورعاية وتمويل الإرهابيين وتجريدهم من مناصبهم  وإحالتهم إلى التحقيق والمحاكمة وتفكيك معسكراتهم في تعز ومأرب والبيضاء والمهرة التي أصبحت منطلقاً لحشد العناصر الإرهابية المدعومة من الإخوان والحوثي صوب الجنوب والتي كان آخرها نجاح قوات الحزام الأمني بضبط سيارة مفخخة في منطقة بئر أحمد غرب العاصمة عدن كانت قادمة من مديرية التربة بمحافظة تعز .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى