الخبجي يشيد بتصريحات السفير السعودي ويدعو لدعم المجلس الرئاسي وفتح قنوات للحوار مع كافة الجنوبيين

عدن 24 / خاص :

أشاد الدكتور ناصر الخُبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بتصريح السفير السعودي محمد آل جابر فيما يخص قضية شعب الجنوب، مؤكدا بأن ذلك التصريح ، يعزز موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وعمق العلاقات الاخوية، التي تربطهم بشعب الجنوب .

 وثمن الخبجي الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية في العملية السياسية ، وبالنتائج التي أفرزتها مشاورات الرياض التي قال بأنها وضعت قضية شعب الجنوب ضمن مشاورات الحل النهائي .

وشدد الخبجي خلال لقاءه مساء اليوم الثلاثاء بالهيئتين التنفيذيتين لانتقالي العاصمة عدن ومحافظة لحج ، وكذا الهيئة القيادية لمنسقيتي جامعتي عدن وأبين على اهمية تنفيذ بقية بنود اتفاق الرياض المتعثرة، والعمل على نتائج مشاورات الرياض كخارطة طريق للوصول للحل النهائي والشامل .

وأكد الخبجي على ضرورة فتح قنوات للحوار مع كافة أبناء الجنوب بمن فيهم الجنوبيين المنخرطين في الشرعية ، مشدداً على الثوابت الوطنية الجنوبية والسعي مع كل الخيرين من أبناء الشعب الجنوبي لتعزيز الاصطفاف وتضافر جهود الجميع لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتعزيز شراكته مع الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكل القوى الرافضة للإرهاب والمشروع الإيراني في المنطقة.

واستعرض الدكتور الخُبجي خلال اللقاء النتائج الإيجابية  لمشاورات الرياض المكاسب السياسية التي حققها وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المتمثلة بتثبيت قضية شعب الجنوب في مشاورات الحل النهائي،  موضحا أن من أبرز تلك الإنجازات إعادة هيكلة الشرعية بعد أن كانت هناك فئة معينة تستحوذ على القرار فيها، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي ليصبح شريكاً أساسياً في صناعة القرار السيادي .

وشدد الخبجي على أهمية العمل لدعم المجلس الرئاسي خاصة في عملية البناء التنموي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد ودعم الجانب الاقتصادي والخدمات لتخفيف معاناة المواطنين وتحسين المستوى المعيشي .

 وأكد الخُبجي أن تثبيت قضية شعب الجنوب على رأس بيان ومقترحات مشاورات الرياض ووضعها في إطار خاص وبنص واضح وصريح في مشاورات الحل النهائي بما يقرره شعب الجنوب يعد انتصارا سياسيا.

ودعا الجميع وخاصة الأكاديميين في الجامعات والمعاهد العليا تقديم مقترحاتهم لإيجاد حلول علمية وعمليه تجاه المشكلات ووفق الاولويات، وأهمها حفظ الأمن والسلام، والقضايا المتعلقة بحياة المواطنين وفي مقدمتها توفير الخدمات ووقف انهيار العملة المحلية وتأمين صرف الرواتب وإطلاق عمليه الاعمار في كل محافظات الجنوب، وهيكلة مؤسسات الدولة وخاصة وزارتي الدفاع والداخلية وإعادة تشكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والامانة العامة لمجلس الوزراء، وكل المصالح والهيئات الحكومية.

مختتماً حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي في هذه المرحلة المعقدة ، ومؤكداً على ضرورة الاهتمام بالتعليم والصحة وإعادة المنشآت التعليمية العسكرية والأمنية، وتأهيل الكادر البشري.

هذا وقد تخلل اللقاء تقديم عدد من المداخلات والملاحظات والرؤى من الحضور حول نتائج مشاورات الرياض والوضع الراهن، بما فيه الجانب العسكري والأمني والاقتصادي والخدمي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من النقاط التي عبرت في مجملها عن الاهتمام بمصلحة شعب الجنوب والقضية الجنوبية وسبل الحفاظ على النجاحات والمكاسب التي تحققت للجنوبيين والعمل على تعزيزها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى