رئيس انتقالي لحج يترأس اجتماعا موسعا للمشائخ والأعيان والشخصيات السياسية والأكاديمية بمديريات ردفان

ترأس المحامي رمزي الشعيبي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج صباح اليوم الخميس اجتماعا موسعا للمشائخ والأعيان والشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية الأعيان والأمنية والعسكرية والشبابية ورؤساء الهيئات التنفيذية للمجلس الانتقالي بمديريات ردفان الأربع .
وجرى خلال الاجتماع الذي انعقد بالقاعة الكبرى بكلية التربية ردفان بحضور عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية بانتقالي لحج وممثلي المحافظة بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي – مناقشة العديد من القضايا والمواضيع المهمة المتعلقة بالأوضاع في رباعيات ردفان .
وألقى المحامي الشعيبي كلمة نقل في مستهلها للحاضرين تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوب مشيدا بالدور النضالي لأبناء ردفان عبر كافة مراحل النضال الوطني وحرصهم على اللحمة الجنوبية وتعزيز الأمن والاستقرار ونبذ كافة الظواهر والسلوكيات والدعوات التي من شأنها المساس بالثوابت الوطنية وضرب النسيج الاجتماعي لأبناء ردفان خاصة والجنوب عامة .
وتطرق الشعيبي في كلمته إلى التداعيات الأخيرة التي شهدتها مديريات ردفان مؤكدا موقف المجلس الانتقالي الرافض لأي أعمال خارج سياق القانون وبالمقابل أكد رفضه القاطع لأي تسييس للقضايا الجنائية او حملات ممولة أو تحريضية ضد المؤسسة العسكرية في ردفان خاصة ولحج والجنوب بشكل عام .
وشدد الشعيبي في نفس الوقت على ضرورة معالجة كافة القضايا بالعقل والمنطق وفقا للأطر الرسمية والقانونية باعتبارها الفيصل في أي نزاع أو خلاف .

وألقيت خلال الاجتماع العديد من الكلمات أبرزها كلمة قيادات المجلس الانتقالي بمديريات (الحبيلين والملاح وحالمين وحبيل جبر) ألقاها رئيس تنفيذية الحبيلين محمود عبدالكريم وكلمة قيادات السلطة المحلية بمديريات ردفان ألقاها مدير عام الحبيلين الشيخ فضل القطيبي وكلمات عن المشائخ والأعيان والشخصيات السياسية والأكاديمية والشبابية .
واعتبر الحاضرون ما حصل في مديرية حالمين ابتداء من جريمة قتل الجندي ابن شبوة المنتمي للواء الخامس دعم وإسناد وانتهاء بمقتل ماجد رشدة قضايا قتل جنائية بحتة وقد شكلت لجان عليا للتحقيق في هذه القضايا وفقا للنظام والقانون مؤكدين بأن القانون فوق الجميع وهو الفيصل بالفصل في هذه القضايا .
وأشادوا بالجهود والتحرك السريع للرئيس القائد عيدروس الزبيدي والمجلس الانتقالي لوقف أي تداعيات لهذه القضايا وإخماد نار الفتنة من خلال تشكيل اللجان العليا داعين في الوقت ذاته إلى الإسراع في إجراءات التحقيق وكشف ملابسات تلك الجرائم .
وجدد الحاضرون رفضهم القاطع والمطلق لأي محاولات تسييس أو استقلال لهذه الأحداث لضرب النسيج الاجتماعي لأبناء ردفان خاصة والجنوب عامة واستهداف القوات العسكرية والأمنية لتنفيذ اجندات ومشاريع لا تخدم سوى أعداء ردفان والجنوب .

ودعا الحاضرون في الاجتماع كافة أبناء مديريات ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والقبلية للعمل على كل من شأنه بأن يسهم في توحيد النسيج الاجتماعي وعدم إتاحة الفرصة للقوى المتربصة بردفان وأمنها واستقرارها لبث سمومها وتنفيذ مشاريعها الهدامة التي لا تستهدف ردفان فحسب بل الجنوب عامة .
وعبر مشائخ وأعيان ووجهاء ردفان ونخبها السياسية والاجتماعية والشبابية رفضهم لأي اعمال عنف أو استهداف للقوات الأمنية والعسكرية كما عبرو عن رفضهم لأي أعمال خارج إطار القانون ، مجددين وقوفهم خلف القيادة السياسية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الريش القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى