انطلاق فعالية اللقاء التشاوري لصحفيي وإعلاميي العاصمة عدن

انطلقت صباح اليوم الخميس الموافق 15 ديسمبر فعالية اللقاء التشاوري لصحفيي واعلاميي العاصمة عدن بحضور عدد من قادة المجلس الانتقالي الجنوبي يتقدمهم الأستاذ فضل الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي وعدد كبير من صحفيي وإعلاميي العاصمة عدن.

ويأتي اللقاء التشاوري في العاصمة عدن كخاتمة لعدد من الفعاليات التي شهدتها محافظات الجنوب والتي استهدفت الصحفيين الجنوبيين .


فيما يلي ينشر عدن24 نص كلمة اللجنة الإشرافية في اللقاء التشاوري لصحفيي واعلاميي العاصمة عدن.

كلمة اللجنة الإشرافية في اللقاء التشاوري لصحفيي واعلاميي العاصمة عدن

15 ديسمبر 2022 م
كلمة اللجنة الإشرافية في اللقاء التشاوري

لصحفيي واعلاميي العاصمة عدن

15 ديسمبر 2022 م

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الضيوف كلا باسمه وصفته

الاخوة زملاء المهنة من الصحفيين والإعلاميين.

باسمي وباسم اللجنة الاشرافية نرحب بكم جميعا في هذا اللقاء التشاوري لصحفيي واعلاميي العاصمة عدن والذي ينعقد اليوم بعد إنجاز عقد اللقاءات التشاورية للصحفيين والاعلاميين الجنوبيين في جميع محافظات الجنوب، ليكون لقاء عدن التشاوري خاتمة لهذه اللقاءات، آملين أن يكون نموذجا حيا ومعبرا عن هذه المدينة العريقة بإعلامها وصحافتها ونخبتها وروادها الميامين، وذلك على طريق انعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين المزمع عقده الشهر المقبل.  

الاخوة الضيوف

الزملاء المشاركون.

لقد كانت عدن بحق رائدة في عالم الصحافة والإعلام في الجزيرة العربية والوطن العربي، ونفتخر أننا، نحن ابناء الجنوب وعدن، بريادة إذاعة وتلفزيون عدن وصحف (فتاة الجزيرة) و (الايام) (وفتاة شمسان) وقائمة طويلة من الصحف التي عرفتها عدن قبل الاستقلال ومن بعده صحف (14اكتوبر) و(الثوري) و (صوت العمال)، والقائمة هنا أيضا تطول.

ان هذا المكتسب الإعلامي العريق في جنوبنا الحبيب قد تعرض خلال سنوات ما بعد (الوحدة) وحرب 1994م الجائرة لإهمال وتهميش وضياع هوية وردم مكتسبات مهنية مست كل البنية الإعلامية وتضرر منتسبوها للاهمال والإقصاء وضائقة  في العيش بسبب سياسة الاحتلال التي مارسها نظام 7/7 بعد هذه الحرب.

الاخوة الحاضرون..

نحن نرى بأم أعيننا أعرق مؤسستين اعلاميتين (إذاعة وتلفزيون عدن) مغلقتين، ومنتسبيها وكوادرها مشردين، والوضع المعيشي والمهني لكوادرنا المخضرمة وشبابنا الاعلامي في الدرك الأسفل، ولايوجد من ينصف الشريحة، حيث لا يجدون نقابة تدافع عن حقوقهم وتلبي مطالبهم وتحقق طموحاتهم.

 من هذا المنطلق جاء التفكير الجاد في محاولة لم شتات الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في مؤتمر جامع هو (المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين) ليكون هذا المؤتمر معبرا عن الصوت الإعلامي الجنوبي، وعن طموحه في ميلاد نقابة اعلامية مهنية وحقوقية، تأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن حقوق العاملين في الوسط الإعلامي والصحفي والناشطين الإعلاميين المؤثرين أبناء عصر الإعلام الحديث، وتعلي من نزاهة وشرف المهنة وحرية التعبير واخلاقيات التعددية.

الاخوة الحضور..

أنتم بحضوركم المتنوع مهنيا واطيافا متحدون تحت راية سقف الجنوب تتطلعون إلى مخرجات تعبر عن همومكم وتطلعاتكم، وكل هذا سيكون من خلال اختيار مندوبي المؤتمر المقبل ضمن آلية التوافق والتمثيل العادل مؤسسيا وجغرافيا ومهنيا. 

لنكن متكاتفين لانجاح هذا اللقاء التشاوري في اختيار مندوبي الموتمر العام، نحو انعقاد المؤتمر الأول للصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.

قلوبنا وصدورنا مفتوحة.. وايادينا ممدودة للجميع..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى