إقالة عوجاء للبشمرجي أبو عوجه

كتب / أحمد الربيزي :

إقالة أبو عوجاء من أركان المنطقة العسكرية الأولى، في اعتقادي محاولة ماكرة يقصد بها مخادعة أبناء حضرموت، والجنوبيين بشكل عام، لأنها لا تعني خروج “أبو عوجاء” ومليشياته القبلية البشمركية من سيئون، ومن حضرموت، بل إنها ليست إلاّ تخديرًا فقط لأن هذا (البشمرجي) سيظل يقود المنطقة العسكرية الأولى من خارجها لهذه الأسباب:

– وجود اللواء طيمس الشخصية الضعيفة، والفقيرة من الإمكانيات، ومن المعدات ومن الجنود، لا يمتلك إلا نسبة بسيطة من الجنود وغالبيتهم من كبار السن.

– بقاء “أبو عوجاء” قائدا للواء 135 الذي قوام المنطقة العسكرية الأولى تعتمد عليه وجل قواته من الشمال، بل من مناطقه الجغرافية (عمران وصعدة) ومن قبيلته (حاشد) وبالذات من (عصيمات).

– امتلاك اللواء 135 الذي يقوده معدات التسليح في المنطقة العسكرية الأولى، فيما لا تمتلك بقية القوات إلا بعض المعدات المتهالكة منها دبابات مجنزرة لم تعد صالحة للتحرك.

– الكتائب الشمالية المنتشرة في المناطق النفطية والنقاط العسكرية المنتشرة في مداخل المدن تابعة لـ اللواء 135الذي لا زال يقوده “أبو عوجاء”، وهي المسيطرة تماما على وادي حضرموت، ومنابع النفط.

لهذا القرار الصادر بإقالة (البشمرجي) أبو عوجه لن يغير شيئًا على أرض الواقع، بل إن تعسفه وبلطجة أفراده ستزداد وهو بعيد عن الاتهام المباشر.