بعد الإجماع الدولي على إرهابهم .. الحوثي يترجى مجلس الأمن بدء مفاوضات سلام جديدة

عقب إجماع غير مسبوق شهده بيان مجلس الأمن الأخير بشأن الأعمال الإرهابية التي قامت بها ميليشيا الحوثي بحق موانئ نفطية في حضرموت وشبوة، سارعت الميليشيات إلى توجيه طلب عاجل إلى مجلس الأمن من أجل إصدار قرار لبدء المفاوضات لحل أزمة اليمن.وحاولت الميليشيات الحوثية على لسان وزارة خارجيتها ونقلته قناة المسيرة المتحدثة تبرير هجومهم الذي استهداف سيفنة نفطية وميناء الضبة في حضرموت بالقول أن على مجلس الأمن الدولي فهم طبيعة الرسالة التحذيرية التي نفذوها بمحافظة حضرموت، في سياقها الصحيح دون أي تأويل”.وقالت الميليشيات في رسالتها لمجلس الأمن أنّ “الضربة التحذيرية بحضرموت لم تكن رسالة عدوانية أو هجومية في وسط البحر أو مسار الملاحة الدولية، وإنما رسالة تحذيرية داخل المياه الإقليمية اليمنية وموجهة لردع من سولت لهم أنفسهم الاستمرار في نهب وسرقة ثروات اليمن النفطية والطبيعية”.ودعا البيان “مجلس الأمن الدولي إلى العمل على إصدار قرار جديد مُلزم يهيئ المناخ للبدء في مفاوضات تسوية سياسية سلمية وصولاً إلى سلام شامل يحافظ على وحدة واستقرار أراضي اليمن، وإقامة علاقات جوار سليمة قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.والأربعاء، أدان مجلس الأمن الدولي هجوم الحوثيين على ميناء الضبة النفطي بحضرموت، معتبراً ذلك في بيان “تهديداً خطيراً لعملية السلام واستقرار اليمن”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى