الادانات الدولية تضع الحوثيين أمام خيارين

على الرغم من الهدوء الذي تشهده الأيام الماضية فيما يخص التهديدات الحوثية تجاه المنشآت النفطية في الجنوب، عقب الادانات الدولية، إلى أن سياسيون رصدت تعليقاتهم عدن تايم اعتبروا أن هذه الادانات الدولية بما فيها إدانة مجلس الأمن لهجوم الحوثي على ميناء الضبة غير كافية أن لم يكن هناك ضغط داخلي، حيث وأنها تضعه أمام خيارين.

وتعليقا على ما بعد الادانات، تساءل الإعلامي والسياسي جابر محمد، عن ما إذا كانت ستعيد الحوثيين إلى مسار الهدنة او خلافه.

وقال جابر :”هل ستعيد الإدانات الدولية والإقليمية والسخط الشعبي جماعة الحوثي الانقلابية إلى مسار الهدنة وتدرك هذه الجماعة بأن خيار السلام هو الطريق الصحيح لأنها الحرب وزوال الانقلاب”.

واضاف في تغريدة رصدها محرر عدن تايم: “أما أن الحوثي يقود نفسه إلى المهلكة وخاصة بعد الإشارات الواضحة بالاشتباكات المسلحة التي تحدث بين قياداته بصنعاء”.

من جانبه السياسي هاني علي سالم البيض، لم يرى اي أمل في إنهاء الحرب متوقعا استمرار الحرب.

وقال البيض: “الحرب مجددًا .. ! يبدُ ان الحرب أسهل من السلام .. كل المساعي المبذولة والحلول السياسية والدبلوماسية المقترحة دون جدوى مادام الحرب معشعشة في عقول البعض .. ونعود للمقولة اللاتينية المكررة ..إذا اردت السلام أستعد للحرب !”.

ويجمع سياسيون على أن الادانات بما فيها الدولية، وتحديداً إدانة مجلس الأمن الذي وصف استهداف ميناء الضبة بالعمل الإرهابي، قد تخفض من تصعيد مليشيات الحوثي الموالية لإيران إلى أنها لن توقف هذه التهديدات، وتعيد المليشيات إلى مسار الهدنة والسلام، الأمر الذي يتطلب ضغط وتحرك جدي من قبل مجلس القيادة الرئاسي لدعم القوى الفاعلة على الأرض، وكذلك دعم التحالف لهذه القوات على الأرض للرد على مليشيات الحوثي وثنيها عن التهديدات الإرهابية والعودة لمسار السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى