معركة السهم الذهبي لتحرير عدن 

بقلم / حيدره القاضي

تحل علينا  الذكر ى الرابعة لمعركة السهم الذهبي ..معركة تحرير عدن .ملحمة انتصار الحق ودحر الباطل , الذي  صادف انطلاقته في  السابع والعشرين من رمضان المبارك , في هذه الايام المباركة  من عام 2015م دفع اهالي عدن بأبنائهم  وفلذات اكبادهم المقاومين الابطال للذود عن حمى مدينتهم وتطهيرها من رجس المليشيات القادمة من كهوف مران حاملة ايدلوجية القتل  الايرانية بعقيدتها ومسيرتها الدموية , في ازهاق الارواح وتدمير المدن والمساجد ودور العبادة.

ان ذكرى الانتصار في هذا اليوم الاغر يعد انطلاقة خالدة في ذاكرة اهلي عدن , هذا الانجاز الذي تحقق بعد اشهر من جرائم المليشيات الوحشية التي تجرعها ابناء عدن من قتل بربري  وأعمال قصف عشوائية للمساكن والأحياء وتشريد الآلاف من منازلهم هذا الانجاز اتى بعد تضحيات جسيمة وملاحم بطولية بأحرف خطتها دماء الشهداء والجرحى وعزمات المقاومة الباسلة   وبدعم ومساندة قوات التحالف العربي .

بعد اربع سنوات على تحرير عدن وانتصار المقاومة يشعر بالفخر والاعتزا كل من شارك في هذا  الانتصار , رغم الجراح  وفقدان خيرة الابطال.. أتذكر كل الابطال البواسل الشهداء منهم والاحياء، ..الذين صمدوا وتحدوا  كل النتائج ..ولكن حين تمر علينا مثل هذه الذكرى .وجب علينا الترحم على الشهداء ..جميعهم .واذكر صفوتهم الافذاذ الذين جمعتنا بهم اصعب اللحظات. واشرفها .ابو الشهداء اللواء علي ناصر هادي ، وقائد معركة تحرير عدن (معركة  السهم الذهبي)الشهيد احمد سيف اليافعي، والشهيد واللواء جعفر محمد سعد،   اللواء العمودي ،اللواء بارويس،، اللواء الزنداني  والعدد يطول من القائدة الذين قضوا نحبهم علي تراب عدن ..

من عدن الصمود والانتصار مدينة السلام والشهداء  الصخرة التي تحطمت على صهوتها  مشاريع ايران في المنطقة , والتي مازال رجال مقاومتها في كل  شبر من ارجاء الوطن يقدمون اروع الملاحم والبطولات , نناشد الجميع وعلي اختلاف مشاربهم وتوجهاتهم ..ينبغي ان نحترم دماء الشهداء، والجرحى ونترفع عن الصغائر و المشاحنات والاستقطابات  الضيقة والسطحية التي سيخيسر الكل بسببها ، ويضيع الجمل كما ضاع في فترة سابقة بما حمل ، حينها ستبكون كما بكيتم علي مجد ضيعتموه بسطحيتكم ….هل تتعضون وتتعلمون من التاريخ ..لعمري ارى كثير من أخطاء الماضي  تتكرر ..ولا شك النتيحة ستتكرر..ومن لم يتعلم من التاريخ لامحالة سيصفعه التاريخ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى