تقرير | تصعيد التحالف .. لإجبار الحوثيين على السلام أم لطي صفحتهم في اليمن؟

عدن24 | خاص

كثف التحالف العربي من غاراته على أهداف ومواقع مليشيا الحوثي في صنعاء ومأرب والجوف وحجه.

وأعلن التحالف عن تنفيذ 21 استهدافاً ضد ميليشيات الحوثي في مأرب وحجة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقال انه دمر 13 آلية عسكرية، بالإضافة إلى خسائر بشرية في صفوف ميليشيات الحوثي.

وتأتي هذه التطورات، وخاصة بعد استهداف مليشيا الحوثي دولة الإمارات العربية المتحدة، عضو رئيسي في التحالف، بصواريخ باليستية وطائراة مسيرة، خلال الأيام والأسابيع الماضية.

ويسأل متابعون ما إذا كان هذا التصعيد من قبل التحالف العربي ضد الحوثيين هو لإجبارهم على السلام أو طي فصحتهم في اليمن إلى الأبد.

وبالتزامن مع الغاراث المكثفة لمقاتلات التحالف، تواصل القوات الموالية للشرعية مسنودة بالمقاومة الشعبية من تقدمها في محافظة حجة وسط انهيار كبير لمليشيا في مأرب

وأكدت قيادة المنطقة العسكرية السابعة شمالي غرب مأرب، تحقيق وحداتها القتالية، الأحد، مسنودة بالمقاومة الشعبية، انتصارات كبيرة على ميليشيا الحوثي في جبهات لعيرف والهجرة ومحزام ماس..

وفي محافظة حجة وبحسب ما أفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، أن قوات الجيش تمشط في الأثناء، الأحياء الجنوبية والغربية لمدينة حرض، وسط اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الحوثي المتحصنين داخل المدينة.

وأكد المركز أن المعارك لا تزال على أشدها لليوم الثاني من انطلاق العملية التعرضية التي أطلقتها قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة لتحرير مدينة حرض.

ودعا قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يحيى صلاح من داخل المعسكر الذي كان مركزا لقيادة حرس الحدود، ميليشيا الحوثي المحاصرين داخل المدينة للاستسلام بدلا من الموت المحتوم الذي ينتظرهم في حال رفضوا تسليم المدينة المطوقة.

وبحسب مانقل موقع المصدر أونلاين، فق مكنت القوات الموالية للحكومية يوم أمس، من تحرير الأحياء الغربية الجنوبية لمدينة حرض، وواصلت تقدمها في المديرية الواقعة شمالي محافظة حجة، من ثلاثة محاور لليوم الثاني على التوالي، وسط غارات كثيفة لطيران التحالف الذي تقوده السعودية، مؤكدا أن قوات الجيش توغلت صباح اليوم في الأحياء الغربية الجنوبية لمدينة حرض، بالتزامن مع هجومين من الجهة الشمالية الغربية، والجهة الشرقية.

وكانت القوات الحكومية أعلنت أمس الجمعة، عن عملية عسكرية واسعة لتحرير مدينة “حرض” شاركت فيها ألوية المنطقة العسكرية الخامسة، وقوات محور حرض واللواء الأول قوات خاصة، تمكنت من تحرير معسكر “المحصام” المطل على مدينة حرض من الشرق، وصولا الى جبال “الحصنين”، وقرية “بني خمج”، والخط الأسفلتي المؤدي الى وسط المدينة.

هل تستمر المعارك

وعلى وقع هذا التصعيد يتساءل الكثير من المتابعين هل تستمر هذه المعارك حتى تحقق أهدافها، أم تتوقف كما حدث في فترات سابقة..؟

وهل يهدف التحالف العربي على إجبار الحوثيين على الانصياع لدعوات السلام، أم طي صفحتهم في اليمن إلى الأبد..؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى