شركة مصافي عدن تصدر توضيحا هاما

أصدرت شركة مصافي عدن توضيحا هاما حول ما أثير مؤخرا بشأن عمل المصفاة فيما يلي نصه :

في الوقت الذي تولي فيه القيادة السياسة جل اهتمامها في الحث والتوجيه والدعم لاعادة تشغيل المصفاة تظهر بعض الأقلام الماجورة للنيل من هذا الصرح الاقتصادي الجنوبي (مصافي عدن) الشامخ شموخ الجبال وذلك من خلال نشر الإتهامات الباطلة ضد المصفاة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشوية وقلب الحقائق والتقليل من دور المصفاة بإعتبارها أحد ركائز الإقتصاد الوطني وصولاً إلى النيل منها .

هناك من يزعم ان المصفاة تسمح للتجار ببيع مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات بالسوق المحلية وهذا اتهام صريح بان المصفاة تقوم بغش المواطنين والغرض من ذلك تشويه سمعة المصفاة والتحريض ضدها، وطبعاً هذه الإتهامات لا يصدقها اي انسان تعامل مع المصفاة لان المصفاة تدار بانظمة وقوانين صارمة لا يوجد فيها اي مجال للتسويف او التهاون.

وعليه لزم توضيح الأتي :

  • من مهام اي مصفاة في العالم عملية تصحيح المنتجات النفطية وذلك يتم عن طريق الخلط بعمليات حسابية دقيقة وتوجد منظومة متكاملة اسست لهذه المهمة منذ تاسيس المصفاة ويوجد طاقم متخصص يقوم بهذه المهمة، ونوضح أن معظم منتجات وحدات التكرير لا تخرج جاهزة وصالحة للاستخدام وإنما تتم عملية تصحيحها بعد استلامها في خزانات المصفاة.
  • توجد فقرة في جميع اتفاقيات الخزن بان الشحنة اذا وصلت الى ميناء المصفاة وأظهرت الفحوصات بان مواصفاتها لا تطابق المواصفات المطلوبة وفي حالة عدم قدرة المصفاة على تصحيحها فان الشحنة تعتبر مرفوضة ولا يتم تفريغها الى خزانات المصفاة ، اما اذا توجد امكانية التصحيح في خزانات المصفاة يتم تفريغ الشحنة بعد موافقة المورد على تحمل تكاليف تصحيح الشحنة بما يعني ان عمليات تصحيح المشتقات النفطية عملية روتينية وهي من ظمن مهام المصفاة.
  • في بعض الحالات توصل الى ميناء المصفاة شحنات من المشتقات النفطية وبعد اخذ العينات وأجراء الفحوصات المختبرية تظهر النتائج بان الشحنه بحاجة الى تصحيح، فاذا توجود امكانية تصحيحها داخل خزانات المصفاة تقوم الشركة برفع تكاليف تصحيح الشحنة الى المورد واذا تمت الموافقة يتم استلام الشحنة في خزانات المصفاة ويتم تصحيحها وفحصها ولا يتم انزالها الى السوق إلا بعد ان تكون مطابقة للمواصفات.
  • المصفاة هي المنشأة الوحيدة الذي يوجد فيها مختبر بمواصفات عالمية ويحتوي على اجهزة بملايين الدولارات وفريق فني مؤهل قادر على اجراء جميع فحوصات المشتقات النفطية، ولذلك فان بعض الشركات العالمية العاملة في مجال التنقيب عن النفط والغاز ترسل عيناتها ليتم فحصها في مختبرات المصفاة.
  • جميع المنافذ الأخرى لا توجد فيها مختبرات قادرة على اجراء كل الفحوصات المطلوبة (التي تقوم بها المصفاة )، وللاسف فانه عند رفض تفريغ اي شحنة الى خزانات المصفاة لكونها خارج المواصفات فان السفينة تتحرك وتفرغ شحنتها في اي ميناء يمني اخر وبكل سهولة.

ونتيجة لالتزام المصفاة بعدم قبول اي شحنات خارج المواصفات فقد خسرت المصفاة جزء من ايرادتها لان الشحنات الغير مطابقة للمواصفات تذهب الى الموانئ الاخرى.

  • إذا كان يوجد تساهل او فساد في المصفاة لكان تم تمرير الشحنات غير المطابقة للمواصفات بكل سهولة وبدون اي ضجيج، ولكن نتيجة لوجود الشفافية والمصداقية والدقة في العمل نسمع دائمآ رفض قبول بعض الشحنات وتوقيف السفن في المراسي لفترات طويلة نتيجة للتدقيق في أخذ العينات وإعادة الفحوصات لاكثر من مره وكذلك نسمع عن تغريم الموردين تكاليف تصحيح الشحنات .
  • أخيراً تجدد شركة مصافي عدن دعوتها للجميع توخي المصداقية والحذر خلال نشر اي اخبار تتعلق بالمصفاة بإعتبارها اهم منشأة إقتصادية وأخر قلعة من قلاع القطاع العام التي صمدت ولازالت صامدة على الرغم من محاولات النيل منها في جميع المراحل السابقة سوى عن طريق تدميرها بالقصف المدفعي او عن طريق البيع والخصخصة .

صادر عن إدارة الإعلام
شركه مصافي عدن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى