مسؤول يمني : تم نزع أكثر من 76 الف لغم زرعها الحوثيون وخطورتها لا تميز بين مدني وعسكري

 

قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، أن الألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي الإنقلابية من أخطر الألغام ولا ﺗﻣﯾز ﺑﯾن ﻣدﻧﯾﯾن وعسكريين 0

جاء ذلك في كلمة اليمن التي القاها في الاﺟﺗﻣﺎﻋﺎت اﻟدورﯾﺔ ﻟﻸطراف ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺣﺿر اﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد المنعقدة بمدينة جنيف.

وأكد انه تم نزع اكثر من 14 الف لغم مضاد للافراد و62 الف لغم مضادة للاليات.
وأوضح العقيلي ان اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻔرط ﻟﻸﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد واﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﻌدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل ﻛﺎﻷﻟﻐﺎم اﻟﻣﺿﺎدة ﻟﻠدﺑﺎﺑﺎت وﺗﺣوﯾﻠﮭﺎ اﻟﻰ ﻣﺿﺎدة ﻟﻸﻓراد ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟدواﺳﺎت وﻛذﻟك اﻟﻌﺑوات اﻟﻧﺎﺳﻔﺔ ﺑﻛﺎﻓﺔ اﻧواﻋﮭﺎ وﻣن ﻣﺻﺎدر ﻣﺟﮭوﻟﺔ ﻟم ﯾﺗم اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺑﻌد وﻻ ﯾﻣﻛن اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻓﯾﮭﺎ ﻧظرا ﻟﻠوﺿﻊ اﻷﻣﻧﻲ والظروف اﻟراھﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣر ﺑﮭﺎ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ ادى اﻟﻰ ﺗﻌﻘﯾد ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻻﻟﻐﺎم واﻋﺎدة اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﻰ ﻧﻘطﺔ اﻟﺻﻔر.
وأضاف : تعلم الميليشيا ان اﻻﻟﻐﺎم لن تعرقل اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻌﺳﻛرﯾﺔ لكن الهدف منها ﻘﺗل اﻟﻣواطﻧﯾن وﺗﻌطﯾل ﻣﺻﺎﻟﺣﮭم اﻟﺣﯾوﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟطرﻗ واﻟﻣزارع واﻟﻣراﻋﻲ وﺗﻠوث اﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﻣر ﺗﺄﺛﯾرھﺎ ﻋﺷرات اﻟﺳﻧﯾن اذ ﯾﺗطﻠب اﻟﺗﺧﻠص ﻣﻧﮭﺎ اﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻛﺑﯾرة ﻻ ﺗﻣﺗﻠﻛﮭﺎ اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ ﺣﺎﻟﯾﺎ اﻻ ﻓﻲ اﻟﺣد اﻻدﻧﻰ اذ , ﺗوﻛد اﻟﻣؤﺷرات اﻻوﻟﯾﺔ ان اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺳﺗطول ﻟﺳﺑب ﻛﺛﺎﻓﺔ اﻻﻟﻐﺎم وطرق زراﻋﺗﮭﺎ اﻟﻌﺷواﺋﯾﺔ وﺗﻧوع ﻣﺻﺎدرھﺎ وﺗﻛﺎﻟﯾف رﻓﻌﮭﺎ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ
وأشار إلى ان اﺗﺳﺎع اﻟﻣﺳﺎﺣﺎت اﻟﻣﺗﺄﺛرة ﺑﺎﻷﻟﻐﺎم اﻷرﺿﯾﺔ ﻣﻊ اﺳﺗﻣرارﯾﺔ اﻟﺣرب وﺷﺣﺔ اﻹﻣﻛﺎﻧﯾﺎت واﻟدﻋم اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻠﻘﺎھﺎ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻷﻟﻐﺎم ﻟﻠﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﻋدن ﻓﻲ ﺟﺎﻧب ﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ووﺟود اﻋداد ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﺿﺣﺎﯾﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﺎطﻖ اﻟﺻراع حالياً وﯾﺻﻌب اﻟوﺻول إﻟﯾﮭم وﻋودة اﻟﻧﺎزﺣﯾن اﻟﻰ ﻗراھم وﻣﻧﺎطﻘﮭم اﻟﻣﻠوﺛﺔ ﺑﺎﻷﻟﻐﺎم ﺑﺳﺑب اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وظروف اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ ﻣﻣﺎ أدى اﻟﻰ زﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﺣوادث ﺑﯾن اﻟﻣدﻧﯾﯾن، كل ذلك يشكل عبئ كبير على البرنامج والحكومة اليمنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى