مؤسسة سلام للتنمية المجتمعية تختتم ورشة عمل لمأموري الضبط القضائي حول حقوق المحتجزين وحقوق الإنسان 

أختتمت صباح اليوم ورشة عمل لمأموري الضبط القضائي حول حقوق المحتجزين وحقوق الانسان لضباط وافراد السلك الأمني .

وخلال الاختتام القى العقيد مرعي سعيد باخلعه مساعد مدير الامن لشؤون الخدمات ممثل مدير عام الأمن والشرطة محافظة حضرموت الساحل ، كلمة معبرا عن سعادته بالتواجد في ختام ورشة العمل التي تعزز الخبرات والمهارات في جانب الضبط القضائي وحقوق الإنسان والمحتجزين لتجاوز الأخطاء التي قد تحدث بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء تأدية مهامهم، مشدداً على أهمية مواجهة الظروف التي قد تدفع لإحباط عملهم، مؤكداً على الدور الهام لمأموري الضبط القضائي خاصة عند النزول والمعاينة وتسجيل محضر الاستدلال، متمنياً لهم التوفيق والنجاح ..

وتحدث الاستاذ عبدالرحمن بن غانم رئيس مؤسسة سلام للتنمية المجتمعية

عن تميز هذه الورشة لتأهيل عدد كبير من مأموري الضبط القضائي من ضباط وصف ضباط ، مشيراً إلى ان المؤسسة تنشد إلى إرساء القانون ، مشدداً على مأموري الضبط القضائي أن المقياس الأساسي هو القدرة على إحترام القانون ومبادئ حقوق الإنسان، مقدما الشكر لقيادة الامن والشرطة محافظة حضرموت الساحل والمتدربين الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة، متمنياً للمشاركين التوفيق والاستفادة، معبراً عن فخره واعتزازه بمشاركتهم في هذه الدورة.

وأضاف الاستاذ محمود قياح القائم بأعمال الممثل الغير مقيم ومدير برامج مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية مبدأ شكره وتقديره للحضور وتفاعلهم الجيد في ورشة العمل خلال تلقيهم محاور الورشة وان للمحتجزين لهم حقوق وضمانات قانونية ودستورية, مشيراً الى أن بعض المخالفات التي ترتكب في هذا المجال كثيرة, وجاءت هذه الورشة لتوضيح تلك الحقوق المعنية بالمحتجزين , مشيدا بمستوى انضباط المشاركين وقال إن هذا الانضباط والتفاعل مما يدعونا إلى تنفيذ المزيد من هذه الأنشطة النوعية مع شريكنا المحلي مؤسسة سلام والتنسيق والتعاون مع قيادة أمن ساحل حضرموت الذين كانوا أحد أسباب هذا النجاح.

الجدير بالذكر أن هذه الدورة أقيمت بمشاركة 20 متدربا ومتدربة من ضباط وأفراد الإدارة العامة للأمن والشرطة محافظة حضرموت الساحل .

وجرى في ختام الدورة توزيع شهادات المشاركة على المشاركين في الدورة التدريبية.

حضر حفل الاختتام العميد عبدالسلام الضالعي مدرب الورشة والرائدعلي سعيد عليان مدير إدارة التوجية المعنوي والعلاقات العامة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى