الانتقالي يحشد اصطفافا شعبيا لحماية شبوة من مخططات الإخوان

حشد المجلس الانتقالي الجنوبي أبناء محافظة شبوة، للاصطفاف في مواجهة المخططات الخبيثة التي أعدتها وتنفذها المليشيات الإخوانية الإرهابية في إطار عدوانها المسعور على الجنوب.

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عقدت اجتماعها الدوري اليوم برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، وقد استعرضت تفاصيل التمرد المسلح للوحدات العسكرية والأمنية الموالية لجماعة الإخوان، والتي عززتها مجاميع مسلحة من مأرب والجوف وذمار، ورفضها تنفيذ القرارات الصادرة عن السلطات الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بالمحافظة.

هيئة رئاسة المجلس الانتقالي جددت إدانتها للاعتداءات المسلحة التي أقدمت عليها القوات المتمردة الموالية لتنظيم الإخوان، واستهدافها لمؤسسات الدولة والأحياء السكنية والمرافق الصحية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء في انتهاك صارخ لكل القيم والأعراف والقوانين الإنسانية الدولية.

أشادت هيئة الرئاسة بثبات السلطة المحلية في المحافظة بقيادة المحافظ عوض بن الوزير العولقي والقوات الأمنية ممثلة بقوات دفاع شبوة، وبالاصطفاف المجتمعي والشعبي الواسع الرافض لمحاولات القوات الإخوانية جرّ المحافظة إلى مربع العنف والفوضى.

في الوقت نفسه، جددت الهيئة كذلك، دعوتها لكافة شرائح المجتمع في محافظة شبوة للاصطفاف بجانب السلطة المحلية في المحافظة ومساندة جهودها في تثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة فيها.

بيان المجلس الانتقالي جاء في وقت زاد فيه حجم الغضب من الممارسات الإخوانية الغاشمة، التي تشكل تهديدا متواصلا لمحافظة شبوة، كجزء من حرب تُدار ضد الجنوب.

وتنبه المجلس الانتقالي سريعا لحجم المؤامرة التي تُحاك ضد شبوة، وهو إرهاب يتطلب حالة من الاصطفاف الكامل في مواجهة هذه التهديدات.

وهذا الاصطفاف الشعبي من شأنه أن يبعث برسالة مهمة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بأن الشعب يلفظ هذا الفصيل، وأنه لن يكون له أي حضور في الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى