مطالب ملحّة بضرورة سحب قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت
دعا سياسيون جنوبيون، التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي، إلى سحب القوات العسكرية في وادي وصحراء حضرموت إلى الجبهات وتسليم ملف تأمين وحماية المحافظة إلى قوات النخبة الحضرمية.
ويرى سياسيون، أن مليشيات الحوثي التي تحاصر مأرب هي المستفيد من بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإخوان، في وادي حضرموت.
وأكدوا أن قوات النخبة الحضرمية، التي قدمت أنموذجا أمنيا ناجحا في ساحل حضرموت هي الأحق بحماية وتأمين جميع مديريات المحافظة الجنوبية.
وشهدت مدينة سيئون مسيرة جماهيرية حاشدة بالدراجات النارية، طالبوا فيها التحالف العربي ومجلس القيادة، بنقل المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء وإحلال قوات النخبة الحضرمية أسوة بساحل حضرموت.
وقال الصحفي فهد الخليفي: “إن أبناء حضرموت اليوم هم أحق بحماية محافظتهم ونشر قواتهم الأمنية ممثلة بالنخبة الحضرمية في الوادي والصحراء”.
وأكد الخليفي، في تغريدة، أن إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت، أصبح خيارا وحيدا لمواجهة الحوثيين والدفاع عن مأرب من السقوط.
واعتبر الخليفي، استمرار قوات المنطقة العسكرية الأولى في الوادي، بأنها مؤامرة على حضرموت، مؤكدا أن بقاءها في معسكراتها نصر مجاني لمليشيات الحوثي، ويعزز نفوذ الإخوان في المحافظة الجنوبية.
ودعا الصحفي محمد النود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، رعاة اتفاق الرياض، إلى تسخير كافة الإمكانات والقدرات، لتمكين أبناء حضرموت من إدارة كافة شؤون محافظتهم وتأمينها وحمايتها.
وقال، في تغريدة له: “إن أبناء حضرموت يدفعون الثمن يوميا جراء الانفلات الأمني وحوادث الاغتيالات، ويطالبون بتطهير وادي حضرموت من إرهاب الإخوان ونقل كافة القوات العسكرية، إلى الجبهات للتصدي لمليشيات الحوثي”.
وأوضح أن الحل الوحيد والمنطقي هو تمكين النخبة الحضرمية من السيطرة على كامل تراب حضرموت، ومغادرة القوات الشمالية إلى مأرب والجوف لقتال الحوثي، وجعل الوادي محورا تابعا للنخبة.
وطالب الصحفي علي ناصر العولقي بتمكين النخبة الحضرمية من تأمين وادي وصحراء حضرموت، مؤكدا بأنها حققت إنجازا أمنيا غير مسبوق في الساحل وكانت تجربة أمنية ناجحة وأنموذجا يحتذى به.
من جانبه أكد الناشط السياسي أحمد العمودي، أن تسليم ملف حماية وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية، ورحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت أصبح أمرا ضروريا ولا يحتمل التأخير.