وساطة مصرية لمنع التصعيد.. وإسرائيل ترفض وقف ضرباتها

أكدت وزارة الخارجية المصرية أن اتصالات مكثفة تجرى لتهدئة الوضع والحفاظ على الأرواح والممتلكات في قطاع غزة، بعد ضربات متبادلة بين إسرائيل وحركة الجهاد أمس الجمعة. فقد أفادت مصادر العربية/الحدث بأن اسرائيل أبلغت الوسيط المصري رفضها وقف الضربات العسكرية قبل تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن القاهرة تتواصل مع وزراء ومسؤولين أمنيين إسرائيليين لوقف العمليات. وقالت إن الفصائل الفلسطينية جمدت مفاوضات صفقة الأسرى وملفات أخرى علي خلفية تصعيد غزة. كذلك أضافت أن الوسطاء طالبوا إسرائيل بوقف استهداف قادة تابعين لفصائل فلسطينية لوقف التصعيد. وكانت مصادر العربية/الحدث أفادت في وقت سابق بأن وفدا أمنيا مصريا سيتحرك إلى تل أبيب للتهدئة في غزة، فيما أعلن مصدر مصري مسؤول أن القاهرة تكثف من اتصالاتها مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لإنهاء التصعيد الحالي بقطاع غزة واحتواء الموقف. كما أكد عدم توقف الاتصالات المصرية مع جميع الأطراف الإسرائيلية والفلسطينية من بداية حالة التوتر القائمة وحتى الآن. وكشف عن أن مصر أكدت خلال اتصالاتها على ضرورة توقف العملية العسكرية في القطاع وعدم التصعيد العسكري بالقطاع في أعقاب سقوط قتلى ومصابين بينهم أطفال. يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطاً عسكرية لحركة الجهاد، اليوم الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها. فيما أطلقت عدد من الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل أدت إلى حالة هلع بين السكان وهروبهم إلى الملاجئ دون تسجيل إصابات تذكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى