هجوم إرهابي جديد يضرب شبوة.. وطابع إخواني انتقامي يلوح في الأفق

تجددت العمليات الإرهابية، في محافظة شبوة، في إطار حرب وجودية شاملة تعادي الجنوب وقضية الشعب العادلة.

فاستكمالا لتفشي الإرهاب، استهدف تفجير بعبوة ناسفة ظهر اليوم الاثنين، طقم عسكري لقوات دفاع ‎شبوة، في مدينة عتق.

وأسفرت الجريمة الإرهابية التي وقعت في منطقة السوداء غرب المديرية عن إصابة جنديين.

تُضاف هذه العملية الإرهابية إلى قائمة طويلة من العمليات الغاشمة التي هزت محافظة شبوة في الأيام القليلة الماضية، والتي يُرجح أن من يقف وراءها هو تنظيم الإخوان الإرهابي.

وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، قد وقفت في اجتماعها الأخير أمام الأحداث الأمنية التي شهدتها محافظة شبوة في الأيام الماضية.

وجددت هيئة الرئاسة دعمها الكامل لكل الجهود التي تبذلها السلطات المحلية في المحافظة برئاسة المحافظ عوض العولقي لاستتباب الأوضاع الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة.

القيادة الجنوبية معنية بشكل كبير بالعمل على تحقيق الاستقرار الأمني في الجنوب بشكل كامل، وذلك سعيا لغرس أطر الاستقرار في كل أرجاء الجنوب، نظرا لأن هذا الاستقرار من شأنه أن ينعكس بشكل كبير على مسار قضية شعب الجنوب.

جهود تثبيت الأمن في شبوة تتطلب جهودا واسعة النطاق، في ظل التحديات الكبيرة التي تحيط بهذه المحافظة على وجه التحديد، لا سيما أن الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية يحمل طابعا انتقاميا بشكل كبير.

فمن الملاحظ إن الإرهاب الإخواني ينشط بشكل كبير مع تحقيق الجنوب مزيدا من الانتصارات الأمنية والسياسية، إذ يعمل الاحتلال اليمني بشتى الطرق على عرقلة قدرات الجنوبيين على تحقيق النجاحات التي تنعكس على واقع قضية شعبه العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى