(لملس) .. نجاحات ملموسة ارهقت اعداءه.

كتب / صالح الضالعي :
شاب سطع نجمه عنان السماء- اذ اصبحت نجاحاته واضحة وجلية مرسومة في كل زقاق وحارة وشارع وطريق كانت ذات يوم مبعثرة ومحطمة واخرى متعثرة ومتهالكة.

هذا الشاب الحالم لاعادة الوجه الحقيقي والمشرق لمدينة عانت الامرين-مدينة كابدت الاوجاع ولاكتها الالسن- بزغ نوره الوهاج في زمن طغت فيه الامراض والاوبئة- في زمن الكورونا توشح سيفه واعلن تحديه قاطعا على نفسه عهدا ووعدا باخراج العاصمة الجنوبية عدن من ازماتها الممنهجة وبهكذا كانت خطواته تمضي قدما صوب الهدف المنشود.

شاب كله حيوية ونشاط ونضج ودماثة اخلاق وتواضع جم وخلاق.. سطعت انوار المدينة واصلح طرقاتها وعبدها وانتشل اوجاعها في مدة زمنية قياسية اهلته بان يطلق عليه الالقاب بالحليم والكفؤ والناجح والطموح والنجم الساطع. فيما اخرون اطلقوا عليه القابا بالامير والقيصر والسلطان..

من جانبهم برزت اصوات النشاز والناعقة واللاهثة وراء اكل اللحوم بمفخخاتها ابدت نيتها في عملية ارهابية جبانة لاغتياله كونه سلط سيفه على رقابهم لا يالسيف القاطع كما يفعلون.. كانت نجاحاته عنوانا لاغاضت اعداء النجاح والقضية..

برهن لهم بان الكرسي الحكم ليس مطلبا بل تكليفا لاتشريفا وجب عليه اداء الأمانة التي حملها كونه يدرك بان العاصمة الجنوبية عدن تمر في مخاض عسير وانها وابناءها يتالمون..امر كهذا كانت اعينه ترقب وترصد لكل مسؤول يخل بواجبه فاستطاع تحجيم الفساد المتضخم والمستاسد والمستوطن في احشاءالمدينة، اذ كان جراحا ماهرا في استئصال الورم الخبيث الذي علق بجسدها ومازال حتى اللحظة يعالج اسقامها التي داهمتها عنوة والموجهة من قبل العدو الذي مازال هو الاخر يرمي بحممه البركانية على ابن( لملس) المحافظ والوزير المكافح والمنافح لسواطير وهوامير الارهابيين من جهة واعلامهم المسموم من ناحية اخرى.

للعدو اهداف منها النخلص من الشاب احمد ابن حامد ابن لملس وذلك لاعادة العجلة الى الخلف، وبعد هذا وان تمكن لاسامح الله فانه يكون قد تخلص من شخصية جنوبية فذة وبذلك يكونوا قد تخلصوا من علم جنوبي تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي لكي يتسنى للعدو الانقضاض على الفريسة الاخرى والمتمثلة بشخص الرئيس القائد البطل (عيدروس ابن قاسم الزبيدي)- الخلاصة هنا قصقصة اجنحة رئيسنا وقائدنا كي يسهل اصطياده في ظرف وزمن ومكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى