ال بن علي الحاج يهدون نقيب يافع نسخة من كتاب (حصن الدولة نموذجا)

 وصل يوم الإثنين الموافق 25/7/2022 وفد من آل بن علي الحاج قرية ريد إلى قرية القدمة وذلك لسلام على شيخ الموسطة ونقيب يافع وكان على رأس الوفد الزائر الشيخ صلاح علي محسن عبدالله صالح بوبك بن عبدالله سعيد بن علي الحاج الحوثري والذي كان في أستقبالهم في ديوان الموسطة وملم يافع الشيخ عبدالرب بن أحمد النقيب شيخ مكتب الموسطة ونقيب يافع، حيث تبادلوا الأحاديث الودية وسيرة وتضحيات الأجداد والأباء أن كان في يافع أو حضرموت العز والشموخ. بدورة أثنى الشيخ صلاح بن علي الحاج على ما يقوم به نقيب يافع من تضحيات جسام إتجاه يافع الأرض والإنسان بصفة خاصة والوطن بصفة عامة وأثناء اللقاء تقدم وفد آل بن علي الحاج بإهداء الشيخ عبدالرب النقيب نسخة من كتاب المعالم الحضارية العسكرية في مديرية مدينة الديس الشرقية في محافظة حضرموت حصن الدولة نمودجاً من تأليف الباحث والمؤرخ الحضرمي الاستاذ التربوي القدير طاهر بن ناصر المشطي حفظه الله حيث أثنى الشيخ عبدالرب النقيب على هذا الكتاب الذي يعد محتواه نوراً وضاح لأجيال الحاضر والمستقبل وارث عظيم من إرث الأجداد أن كانوا من قبائل الحضارم الكرام أو قبائل يافع العز والشموخ. وأضاف شيخ الموسطة ونقيب يافع أن هذا الكتاب لن يكون إضافة لمكتبات حضرموت بل إضافة قيمة لكل مكتبات الوطن من شرقه إلى غربه حيث سيتعرف السائح والزائر المتجهين إلى شرق حضرموت وتحديداً مدينة الديس الشرقية على هذه المعالم ومن سكنها من الأجداد العظماء وكيف كان دورهم في الدفاع عن الأرض والإنسان من خلال هذا الكتاب القيم والذي أصبح البعض من هذه الحصون والاكوات شبه موجود على البسيطة بل البعض منها لم يعد موجوداً على الأرض للأسف الشديد ولكن نقول الحمد لله ان هذا الكتاب حفظ لنا سيرة الموجود منها والغير موجود. من جهة آخرى حيا الشيخ عبدالرب النقيب ما قام به الشيخ عبدالقادر سعيد عوض حسين بوبك بن عبدالله سعيد بن علي الحاج الحوثري إتجاه الباحث والمؤلف الاستاذ طاهر المشطي وذلك لإسهامة في طباعة هذا الكتاب والذي أُخرجه إلى النور بدعم سخي حيث سيكون ريع هذا الكتاب في طباعة كتب اخرى بإذن الله وفقاً لسلسلة التي أعلن عنها الباحث والمؤرخ في هذا الكتاب التليد وليس بغريب على رجل مثل الشيخ عبدالقادر هذا الصنيع الذي يعد فخر لكل أبناء آل بن علي الحاج الحوثرة في شرق حضرموت الذي سوف يخلد له عند الله سبحانه قبل ان يخلد في صفحات التاريخ بإذن الله. وقال الشيخ عبدالرب النقيب نحن نعرف الرجل وسبق أن تعرفنا من المغفور له بإذن الله الشيخ محسن منصر علي بوبك بن عبدالله سعيد بن علي الحاج الحوثري والذي كان يشار إلى الشيخ عبدالقادر بن علي الحاج الحوثري بالبنان في مواقفه النبيلة وذلك في احد القاءات التي تمت بيننا. ومن جهة آخرى اتصل الشيخ صابر النقيب بأخيه الشيخ عبدالقادر بن علي الحاج الحوثري وذلك لشكره. وفي ختام الزيارة التي كرر الشيخ صلاح بن علي الحاج الحوثري شكره على حسن الإستقبال والتي حضرها الأخ الفاضل محمد إبن الشيخ فضل أحمد بن بوبك بن عبدالله سعيد بن علي الحاج شيخ الحوثرة والشيخ صابر بن عبدالرب النقيب وجمع غفير من أبناء يافع الجبل الذي احتضنهم ديوان الموسطة وملم يافع وبهذه المناسبة جادت قريحة الشاعر نصر بن علي بهذه الأبيات الشعرية: سلام لك ياشيخنا ياالشامخ الشهم الصليب يا الحر ابن الحر ياعاصب حزام القبيله يافخرنا ياعزنا ياشيخنا يابن نقيب ياراس يافع من حدق للحد لما مشاله للحيد لحمر لاكلد لما غريظه لا حطيب لاساحل ابين لا عدن لما نواحي جعوله يانور يافع كلها ياشمسها ذي ماتغيب يانور ساطع في الدجى في ليلها من يجهله شيخ المشايخ كلهم حكيم باقواله لبيب فيك السجايا الطيبه والخيره. والفاضله كامل بوصفك مكتمل واخلاق ياالفذ المهيب وقار هيبه زايده فطنه شجاعه مذهله الطيب انته منبعه وحزت فوق الطيب طيب عزه كرم نخوه تواضع دين عفه مرجله رامي محنك لو ضرب ضربه باولها يصيب باول رصاصه صابها صعيب يخطي جرمله وطول عمره شيخنا ماعاب وتلفظ بعيب ماينطق الشينه ابد وحمل يافع يحمله ومن ظلم باينصفه في العدل والظالم يخيب مايقبل الباطل ابد والجور مابايقبله دايم تشوفه مبتسم يضحك من الصدر الرحيب ولو غضب مثل الاسد علحق لو حد ميله عابد وزاهد متقى لله مستغفر منيب سامع وطايع للذي قاله الاهي وانزاله من والده حاز الشرف واعفته عن ظهر غيب الله يرحم والده على الدين والحق اسقله مامات من خلف رجل معروف نجل الذيب ذيب ماخاب فيك الظن يا فارس سليل الديوله رحمه على من انجبت مثلك ورضعتك حليب وروضه الجنه لهم مسكن باعلا منزله انته سندنا والعضد والعون في اليوم الصعيب انته له ياشيخنا في يوم حنه وازجله حامل لواء القبيله لما تنادي نستجيب نمشي بامرك كلنا يامر ولاحدآ يخذله ماشي عجي يعجى ولا يصعب على الفارس صعيب حل المشاكل كلها والشر بيده غفله واخمدت نيران الفتن والنار ذي تلهب لهيب بحكمتك اطفيتها واخمدت نارآ مشعله لك حب عشعش في القلوب من الاهالي والغريب نجمك تلالى في السماء مجدك بشر مايوصله مثل الذهب يبقى ذهب صافي ولايمكن يخيب اما الشوائب كلها تذهب سدا للمزبله ختمت قولي علنبي طه المشفع و الحبيب صلو معي يامن سمع بمن الاهي فضله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى