أمن واستقرار شبوة أولًا.. ليس “أنا أو الطوفان”

كتب / صالح علي الدويل باراس:

خطاب المحافظ عوض بن محمد بن الوزير، محافظ شبوة، في اجتماع المجلس التنفيذي، كان مسؤولا وشفافا واضحا وصادقا قطع تحججات واتهامات وإشاعات ومزايدات ظلت تروجها جهات “أنا أو الطوفان” عن الجانب الأمني وغيره خلال فترة توليه، وتطوعت أبواق وتعليقات بخلق “بروباغندا” إعلامية لتوجيه الرأي العام في شبوة وفقًا لأجندتها ومشاريعها، واستغلت صمت الرجل وعمله بدون ضجيج أو استئجار “ملمعين”.

الرجل كان يتكلم من رأسه بتلقائية لا تنميق فيها وليس مثلما جرت العادة تُعد التصاريح الإعلامية عبر إعلامية الحزب.

أكد في خطابه أنه “ترك مسؤولية الأمن طيلة أشهر لمن كانوا يتولونها أيام سلفه وأنهم ما قاموا بمسؤوليتهم” وهو عكس ما كان “الخزان الإعلامي” لهم يروجه حول الاختلالات الأمنية ويحمّلونها المحافظ شخصيًا بينما المحافظ رأس منظومة لن ينجح إن خذلته بل وصفوه في إعلامهم أنه “لا يصلُ إلى ظلِ محافظٍ حقيقي، حزمًا وتنميةً وفاعليةً وخبرةً وأنه على غير بصيرةٍ ودرايةٍ، وحزمٍ وهيبةٍ، واستقلاليةٍ وفاعليةٍ.. إداريا وسياسيا وحاكمية!” ،ومعروف المحافظ الحقيقي!

وضع الرجل اليوم النقاط على الحروف وكان متوازنًا رغم أن لديه من المعلومات الشيء الكثير، كما بدا من توضيحه لما جرى في المحافظة خلال الأشهر السبعة ويُستشف من كلامه دور جهات في زارة الداخلية برعاية التأجيج والانفلات الأمني على قاعدة “نحن أو الطوفان”.

خطابه خطاب مسؤول تهمه شبوة بأمنها واستقرارها ودماء رجالها وأن لا تراق لأجندات وأحزاب من خارجها، وألجمت كلمته الأبواق التي تتقيأ بأن قوات دفاع شبوة من غير أبنائها، وقال بصريح العبارة إنهم أبناء شبوة. وأكد أن كل النقاط خلال فترة توليه كانت تحت سيطرة الأجهزة التي كانت تعمل مع سلفه، وبذلك وضح من المسؤول عن ضبط الاختلالات الأمنية وأوضح أنه لم يغير إلا ثلاث نقاط من مدة وجيزة سلمها “قوات دفاع شبوة” وكشفت له أمورًا كان يجهلها، فلمصلحة من كانوا يضللون المحافظ؟

الكلمة أثبتت أكذوبة ظلوا يروجونها في إعلامهم بأن قائد القوات الخاصة تعرّض لمحاولة اغتيال ولم يستبق نتائج التحقيق وأكد أن القوات الخاصة رفضوا قرارات التغييرات والأخطر في خطابه من هم الذين يشترون الأسلحة بالملايبن؟ وضد من يريدون استخدامها؟

حفظ الله شبوة وأمنها وجزى الله محافظها خيرًا بمصداقيته وشفافيته ومسؤوليته وحزمه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى