تفاقم الاعتداءات الحوثية في الضالع.. لماذا كل هذا الإرهاب؟

جدَّدت المليشيات الحوثية الإرهابية، من عملياتها الإرهابية سواء التي تستهدف المواطنين الجنوبيين أو قواتهم المسلحة، ضمن إرهاب خبيث يشنه هذا الفصيل سعيا لاستنزاف الجنوبيين وتكبيدهم كلفة دامية.

ففي الساعات الماضية، هاجمت المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، منازل المواطنين في بلدتي المشاريح وقروض شمال غربي منطقة حجر بمحافظة الضالع بالأسلحة المتوسطة.

كما استهدفت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية مواقع القوات المسلحة الجنوبية بقصف مكثف بمختلف الأسلحة باعتداء طال مختلف القطاعات القتالية شمال الضالع.

وأطلقت المليشيات الحوثية، النار من أسلحة عيار 23 والمدفعية المتوسطة وقذائف الهاون بشكل مكثف خلال احتفالها بما يسمى بعيد الغدير، لأكثر من نصف ساعة، في استمرار للخروقات الحوثية للهدنة الأممية.

الجرائم الحوثية تمثل استمرارا من قِبل المليشيات الحوثية في خرق الهدنة الأممية القائمة منذ أبريل الماضي، وتتضمن انتهاكات واسعة النطاق يرتكبها هذا الفصيل المدعوم من إيران.

إقدام المليشيات الحوثية وتوسعها في ارتكاب هذه الخروقات تعكس محاولة لإحلال الفوضى الشاملة في الجنوب، عبر فتح أكثر من جبهة من العمليات الإرهابية التي يتم ارتكابها.

ما تمارسه المليشيات الحوثية من اعتداءات تحمل شكلا مسعورا بغية إسقاط محافظة الضالع، التي تبقى عصية على الاستهداف بفضل النجاحات التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية.

وهناك سبب آخر يدفع المليشيات الحوثية لتوسيع دائرة إرهابها وهو استهداف الجنوبيين أنفسهم، وذلك في مسعى خبيث ومشبوه لمحاولة إبعاد المواطنين عن أراضيهم، كنتاج للفوضى الأمنية الغاشمة.

وبرأي محللين، فما تشهده جبهة الضالع من اعتداءات ترتكبها المليشيات الحوثية تحمل في أحد أبعادها ضربة هوية الجنوب عبر محاولة القضاء على كل ما هو جنوبي، بما يوثق ضراوة الحرب التي يتعرض له الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى