اجماع على مقترح مبادرتها لخارطة طريق لحوار جنوبي جنوبي

السفير بكيلي: لابد أن نحرر أنفسنا من العقليات الضيقة لنرسم خارطة توزع المصالح لكل أبناء الجنوب

لابد من وجود مذكرة تفاهم بين الجنوب ودول الإقليم والعالم 00ندعوا الى الخروج من أزمة العقل

الدكتور الربيعي: نظام  صنعاء سعى الى تدمير كل المرجعيات الجنوبية سياسيا وعسكريا واجتماعيا

الإعلامي د. عادل: علينا أن نوحد صفوفنا ونرمي كل خلافاتنا خلف ظهورنا لأجل الجنوب

الإعلامي المفلحي: نطالب بضرورة التفاعل مع الحوار ولا نترك فرصة لأعداء الجنوب للتصيد

العميد عناش: ندعوا لمزيد من الخطوات العملية والتحلى بقدرات عالية لتمكين شعب الجنوب من تحقيق تطلعاته

ــــــــــــــــــــــ

العميدان الهلالي وسريب:لابد أن يعالج الحوار القضايا الشائكة بما في ذلك انصاف  الكوادرالعسكرية والأمنية الجنوبية

 

 

أجمع المشاركون في الأمسية الرمضاني التي نظمتها ثجيفة عدن24 بمشاركة ثلة من الشخصيات الديبلوماسية والأكاديمية والإعلامية والعسكرية والأمنية وعلى رأسهم سعادة السفير الأستاذ الدكتور عادل بكيلي والأستاذ الدكتور فضل الربيعي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وحضرها الأستاذ مختار اليافعي رئيس مؤسسة ميون للصحافة والإعلام.

وفي مستهل الأمسية الرمضانية عرض الإعلامي أحمد صالح ربيع الذي أدار الأمسية الرمضانية مبادرة عدن24 المتمثلة بمحاولة لمجموعة من الأفكار المقترحة لخارطة طريق لحوار جنوبي جنوبي مطلوب إثرائها وإغنائها بأفكار ورؤى من قبل المختصين والمشاركين في هذه الأمسية الرمضانية.

وأجمع عليها المشاركون بعد الاستماع الى مجمل نقاطها والتي تهدف الى رؤية موحدة لحوار جنوبي بناء في اطار المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل الأساسي للقضية الجنوبية.

وتدعوا الى العمل على البحث في جذور المشكلات الشائكة ومعاجتها على أساس منهجي علمي بحت والتوافق بشأنها وتعزيز الثقة المتبادلة والوصول الى رؤى توافقية مشتركة وبلورتها في رؤية موحدة جامعة.

وأكدت على ضرورة أن تتضمن خارطة طريق الحوار الجنوبي رؤى تحليلية تتعاطى مع مختلف القضايا الحيوية أثناء الحوار وأن تبنى هذه الرؤى على أساس البعد العلمي والمعرفي والتأي عن التمسك بمنطلقات تفرض رؤى أحادية 0

وقد أكدت كذلك على أهمية الأخذ بالاعتبار وضع فترة زمنية كافية تحددها كل المكونات السياسية بالتوافق لمناقشة جدول الأعمال لمختلف القضايا.

وقد أفاض المشاركون أفكارا إيجابية أثرت مبادرة عدن 24 ركزت على أهمية أن يتفاعل موضوع الحوار الذي دعا إليه المجلس الانتقالي ليتسع على المستوى المجتمعي ويشمل المنظمات المدنية والفاعلين في المجتمع بحيث يسير  في نسق عام وواضح يجسد الهدف العام من الحوار

وشدد المشاركون على ضرورة أن يتم تحديد الجهات التي تتحاور من مستوياتها الأدنى الى الأعلى بحيث تتوزع هذه الجهات الى التالي:

أ ــ القوى والفاعلين المؤمنين باستعادة الدولة

ب ــ الذين يرون أن الحلول غير ذلك

ج ــ القوى والفاعلين المؤمنين باستعادة الدولة ولهم تحفظات على بعض القوى في المشهد ( المجلس الانتقالي ) وهم فئتان :

الأولى ــ تتفق مع فكر ومشروع المجلس الانتقالي الا أنها تختلف عن بعض الشخوص في الانتقالي

الثانية ــ اختلافها فقط كان كرد فعل عن اجاهلها

هذا وكان سعادة السفير الأستاذ الدكتور هادل بكيلي قد قدم شرحا مفصلا ووافيا لموضوع الحوار والصراع الدولي والإقليمي الذي انعكس سلبا على الوضع في الوطن العربي واليمن بوجه عام والجنوب بوجه خاص

وأكد سعادة السفير على أهمية وضرورة وجود مذكرة تفاهم بين الجنوب ودول الإقليم والعالم الذي يخوض صراعا وقوده شعب الجنوب

وتطرق سعادته الى أهمية الحوار الذي تشهده الساحة الجنوبية ويقوده المجلس الانتقالي الا أنه طالب بضرورة أن يسير الحوار بنفس تشترك فيه كل القوى والمكونات السياسية على أساس التقارب في وجهات النظر

وقال لابد أن نحرر أنفسنا من العقليات الضيقة لنرسم خارطة توزع المصالح لكل أبناء الجنوب

وأضاف  المرجعية الثابتة في المجلس الانتقالي مهمة جدا لانتزاع حقنا الشرعي

وتطرق سعادة السفير على الأهمية القصوى للخروج من أزمة العقل

فيما أكد الدكتور فضل الربيعي أن نظام  صنعاء سعى الى تدمير كل المرجعيات الجنوبية سياسيا وعسكريا واجتماعيا

وقال لم يبقى لهذا النظام الا أن يلعب بالمساحة السياسية للجنوب

ووزع الدكتور الربيعي مداخلة علمية للمشاركين في الأمسية الرمضانية شرح فيها أسس ومبادئ الحوار البناء

قال فيها : الحوار مطلبُ تستدعيه شروط العيش الوجود المشترك ، مهما اختلفت أهدافه ومواضيعه وزمن دعواته، إلاّ انه يشكل أبرز اهم الطرق والوسائل الاجتماعية للتواصل والتفاهم والتقارب بين الناس في إطار المجتمعات الإنسانية، وهكذا نلاحظ اعظم واهم المنجزات الحضارية في التاريخ كانت نتائجا لعملية واسعة من الحوارات التي جرت بشتى الطرق والوسائل بين الناس وعبرت عنها جهودهم تلك التي لم ينقطع فيها التواصل والترابط ببعضهم البعض.

وأشار الدكتور الربيعي الى أن هناك نماذج متعدد لذلك التواصل والحوار الذي نعيشه ونتفاعل معه بصورة دائمة في حياتنا

وأشاركل من سعادة السفير بكيلي  والدكتور الربيعي الى جملة من الآراء والأفكار بمضامين علمية ساعدت الى حد كبير في الاستفادة منها في اثراء مبادرة عدن24

من جانبه الإعلامي الدكتور عادل محسن علي أحمد  الى أهمية انطلاق الحوار في هذه المرحلة الحاسمة والحساسة أكثر من أي وقت مضى من خلأل أشراك ودعوة كل المكونات بل والأحزاب الوطنية للمشاركة بهذا الحوار الذي لأ يتعوض نظرآ لضيق الوقت وحساسية المرحلة التي لأ تحتاج ألى تطويل وقطب الأمور خاصة

وقال إننا قد أضعنا وقتا طويلا منذ مابعد التحرير ولم نستفد منه في لم الشمل وتوحيد الصفوف والذي كان سيضعنا في مقدمة الصفوف في المفاوضات الدولية السابقة

واستطرد قائلا علينا أن  نوحد صفوفنا ونقدم تنازلات لبعضنا لأجل مصلحة الجنوب ومستقبل أبنائه وكل خلافاتنا ننرميها خلف ظهورنا لأجل الجنوب

كما تحدث الإعلامي عبدالحكيم المفلحي وطالب بضرورة التفاعل مع موضوع الحوار مطالبا بتصحيح بعض الأخطاء وردم الثغرات والابتعاد عن المحسوبيات الا انه أكد أن خطوات الحوار مشجعة ويتطلب الأمر التنبه للعثرات التي من خلالها يتصيد أعداء الجنوب أولئك الذين لايريدون الخير لشعب الجنوب فلا ضير أن ننتقد أنفسنا ونصحح أخطاءنا.

أما العميد حسين عناش فقد دعا الى مزيد من الخطوات العملية وهذا الأمر يتطلب إدارة نوعية تتحلى بالقدرات العالية لتمكين شعب الجنوب من تحقيق كل تطلعاته

وطالب بضرورة أن تكون هناك صحوة إعلامية  أمنية تواجه المخاطر المحدقة بالجنوب،مشيرا الى بعض الظواهر الخبيثة والتي تعد جزء من الحرب ومطلوب مواجهتها بوعي اعلامي أمني مثل ظاهرة المخدرات والظواهر الأخرى التي أثرت وتؤثر على المجتمع الجنوبي

من جانبه تحدث العميد الركن جمال الهلال عن جملة من الأمور المتصلة بالحوار والقضايا الشائكة التي ينبغي التطرق لها ومعالجتها

وأكد على مزيد من حوار بناء وانصاف الكوادر الجنوبية بمافيهم العسكرية والأمنية وأعاد الى الأذهان التعسف والظلم الذي لحق بهم جراء ممارسات وإجراءات النظام السابق الذي رمى بكل هذه الكوادر واقعدها في بيوتها وقد شاطره في ذلك العميد أحمد صالح أبوبكر سريب الذي عرض جزء من بيانات تكشف ذلك الظلم الذي لحق بقادة وكوادر القوات المسلحة والأمن والتي تشير الى معاناة قرابة 80 ألف متقاعد عسكري و40 ألف متقاعد من الأجهزة الأمنية و16 الف من الامن السياسي و60 الف مدني

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى