واشنطن تعلن تدمير أنظمة للدفاع الجوي والمسيرات تابعة للحوثي

وسط استمرار التوترات في البحر الأحمر منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن، أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أنه دمر أنظمة دفاع جوي وأنظمة للطائرات المسيرة تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأميركية وسفن التحالف.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، صباح اليوم الثلاثاء، تدمير نظام دفاع جوي مزود بصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.
وأضافت في بيان عبر منصة “إكس” أنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن فوق البحر الأحمر. وقالت إنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.
وأضافت أن هذا كان خامس إطلاق لصاروخ تم رصده ضد سفن التحالف تلك، وكذلك سفينة M/V Hope Island، مضيفة أن القيادة المركزية تركز على حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.

استهداف نحو 73 سفينة

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي، استهدف الحوثيون نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم “روبيمار” كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

مخاوف من زعزعة استقرار المنطقة

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدراتهم على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى