مخطط خبيث يستهدف البنك المركزي والرأس المال الجنوبي.. من يديره؟ ولمصلحة من؟

حذر سياسيون جنوبيون مجلس القيادة الرئاسي من أي تنازلات لمصلحة مليشيات الحوثي، بما فيها نقل البنك المركزي اليمني من  العاصمة عدن إلى صنعاء، الخاضعة لسيطرة ذارع إيران.

واتهم سياسيون جنوبيون مدير إدارة الرقابة بمركزي عدن منصور راجح، بممارسة سياسة العنصرية ضد الجنوبيين، ويعمل على عرقلة حصول الجنوبيين على تراخيص بنوك. 

وتصدر منصور راجح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كزعيم العصابة التي تقود المخطط الحوثي بنقل البنك المركزي إلى صنعاء.

وكان الانتقالي الجنوبي، في اجتماع له، كشف عن تحركات مشبوهة، منها أطروحات تتبناها عناصر في إدارة البنك المركزي تهدف إلى نقل البنك إلى صنعاء.

وقال الانتقالي الجنوبي إن المساس برمزية البنك المركزي أو نقل وظائفه كلياً أو جزئياً إلى خارج العاصمة عدن المعترف بها دولياً يعد مساساً بسيادة الدولة، وشرعية حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض.

وأشار المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أن هناك مساعي بائسة تهدف إلى نقل البنك المركزي إلى صنعاء، عاصمة مليشيات الحوثي، يقودها المسؤول في البنك المركزي منصور راجح.

وخرج  البنك المركزي اليمني ببيان ردا على اتهامات الانتقالي، ووصفه سياسيون جنوبيون بالهزيل وكاتبه ليس له علاقة بالاقتصاد وما يحدث خلف الكواليس.

وبحسب رئيس مركز عدن للدراسات والإحصاء، حسين حنشي، يعد منصور راجح كبير الخبراء الاقتصاديين في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية الذي يأتي بعض تمويله من حزب الله اللبناني وأحد أذرع الحوثي الاقتصادية.

وقال الحنشي: “إن تعيين راجح مديراً للرقابة على البنك المركزي بعدن، كارثة، وذلك لكون الرجل يعمل جاهدا مع المجتمع الدولي لإعادة البنك إلى صنعاء، المحتلة من الحوثي”.

وفي السياق أكد الحقوقي أنيس الشريك أن ما يجري في البنك المركزي أكبر بكثير من موضوع التراخيص، التي هي نقطة صغيرة من عبث كبير داخله.

وأشار إلى أن منصور راجح جزء من الفساد والعبث، مضيفا أن هناك شغل ممنهج لخدمة نقل البنك المركزي إلى صنعاء وإقصاء ومحاربة أي كفاءات جنوبية بما فيها رفضهم إعطاء تراخيص لتجار حضارم وفّروا كل الشروط المطلوبة.

وحول بيان البنك المركزي قال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي: “إن ‏بيان البنك المركزي اليوم كتبه شخص  ليس له علاقة بالاقتصاد ولا يفهم دور البنوك، ولا يدرك ما يدور خلف الكواليس من مفاوضات تهدف إلى تمكين الحوثيين من إيرادات المحافظات المحررة”.

وأضاف: “إن بيان المركزي اليمني بيان متشنج غير مبني على أي حقائق أو أدلة، والتعصب  لمركز صنعاء للدراسات كان واضحا  في صياغته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى