17.8 مليون يمني يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب

عدن24| متابعات

يعاني اليمن شحاً في المياه، إذ حرم النزاع ونقص الاستثمار في البنية التحتية، الملايين من الوصول إلى مياه نظيفة وصالحة للشرب، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشارت اللجنة الدولية، إلى أنّ أسباباً أساسية عدة تقف وراء تفاقم أزمة المياه في اليمن، بما يشمل انتشار نبتة القات التي تستهلك أكثر من 40 في المئة من إجمالي موارد المياه المتجددة في البلاد، و32 في المئة من كل عمليات سحب المياه الجوفية، فضلاً عن أنّ معدّل السحب على المكشوف من المياه الجوفية أعلى بمرتين من معدّل التغذية.

وقالت اللجنة في تقرير حديث، أنّ تقديرات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تلفت إلى أنّ 17.8 مليون شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الملائمة، فيما لا تصل شبكة المياه الحالية سوى لأقل من 30 في المئة من سكان البلاد، ما يجبر ملايين اليمنيين بمن فيهم النساء والأطفال إلى السير أميالاً لجلب المياه. و
نوّهت اللجنة، بأنّ نقص الوصول إلى المياه النظيفة تسبّب في تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا والإسهال المائي الحاد الذي بدأ في أكتوبر 2016، ما أدى إلى أسوأ تفشٍ للكوليرا في البلاد في التاريخ الحديث.

وأوضحت اللجنة، أنّها تعمل على تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً من خلال إصلاح الآبار ومحطات المياه، وتوزيع المياه على مرافق الاحتجاز للحد من تفشي الأمراض المرتبطة بالمياه، وإعادة تأهيل أنظمة الصرف الصحي، فضلاً عن دعم صيانة شبكات المياه وتوفير أقراص الكلور والوقود والمولدات وأدوات الصيانة لشركات المياه والصرف الصحي المحلية، لضمان استمرار توفير المياه الصالحة للشرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى