دعم إماراتي متواصل لأسر الشهداء في المحافظات المحررة

عدن24 ـ متابعات

تواصل دولة الإمارات اهتمامها بدعم كافة القطاعات في المحافظات اليمنية المحررة ولا سيما أسر الشهداء وأصحاب الهمم وتنمية المرأة، ضمن جهودها الشاملة لتطبيع الحياة في المحافظات المحررة ورفع المعاناة عن المــــواطنين ولا سيما أسر الشهداء وأصحاب الهمم.

وضمن ذلك الدعم دعمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساء الجمعة الماضية عملية توزيع 30 قارب صيد لأسر الشهداء وأصحاب الهمم في منطقة الخيسة بمديرية البريقة بمحافظة عدن.

وخلال التوزيع أشاد مدير مراكز الإنزال السمكي منسق الهيئة الدولـــية للاصطــــياد بخليج عدن نائل السروري، بدور الإمارات في دعم الصيادين من أسر الشهداء وأصحاب الهمم وتحسين إنتاجهم من الاصطياد بعدما تضررت قواربهم ومصادر عيشهم في الحرب التي شهدتها مناطقهم الساحلية وكذلك الأعاصير التي ضربت المنطقة خلال الفترة الماضية.

وأضاف إن هذا الدعم سيساهم في التخفيف من معاناتهم وتوفير سبل عيش لهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلد. من جانبه أوضح ممثل الهلال الأحمر الإماراتي سلطان الشامسي، أن تسليم الدفعة الثانية والمكونة من 30 قارب صيد شمل أسر الشهداء وأصحاب الهمم في منطقة الخيسة بمديرية البريقة عدن، مشيراً إلى أنه سبق أن تم تسليم 25 قارب صيد خلال الشهر الماضي ووصل العدد إلى 55 قارباً.

مشاريع تنمية المرأة

قطاع تنمية المرأة أيضاً حظي باهتمام كبير من قبل دولة الإمارات، فبعد تأهيل ودعم المشغل النسوي في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة وتجهيزه بما يلزم من مكائن خياطة وتطريز، افتتح مدير عام مديرية المفلحي عمار الذرحاني ومعه مندوب الهلال الأحمر الإماراتي رمسيس يونس مركز الزهراء للتنمية بمديرية المفلحي يافع محافظة لحج.

ويشمل المركز معملاً للخياطة والتطريز وتصفيف الشعر، حيث عمل الهلال الأحمر الإماراتي على إعادة تأهيل المبنى وتأثيثه وتوفير المعدات اللازمة للعمل.

وخلال الافتتاح أشاد مدير عام المفلحي بسرعة إنجاز العمل في مركز الزهراء للتنمية، وقدم الشكر لدولة الإمارات وذراعها الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي، مشيراً إلى أن هذا يعد أول مشروع ينفذه الهلال في المنطقة.

وأوضح أن هذا المشروع سيخدم العديد من الأسر المنتجة وسيدرب الكثير من العاملات.

من جانبه ذكر مدير مركز الزهراء محمد عبدالقادر أن المركز يسعى لتدريب 120 امرأة خلال الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى