مليشيات الحوثي تختلق أزمة وقود جديدة في مناطق سيطرتها


شهدت محطات المشتقات النفطية بصنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، عودة مفاجئة للطوابير الطويلة للسيارات والمركبات أمام محطات الوقود، منذرة بأزمة جديدة تضاعف معاناة المواطنين.

وقال سكان محليون بصنعاء، إن طوابير طويلة للسيارات شوهدت أمام محطات الوقود، بعد إغلاق بعض المحطات أبوابها بشكل مفاجئ.

وجاءت الأزمة الحوثية للمشتقات النفطية، عقب مرور شهر من بدء الهدنة الأممية، والتي تم بموجبها سماح التحالف لدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.

ومن شأن هذه الأزمة المفتعلة أن تفاقم الوضع المعيشي الصعب للمواطنين الذين يعانون جراء استمرار الحرب ونهب الميليشيا الحوثية لرواتب الموظفين للعام السابع على التوالي وتزايد البطالة وانعدام مصادر الدخل.

وكان وزير الخارجية، أحمد بن مبارك، اتهم ميليشيا الحوثي، بعرقلة تنفيذ الهدنة الأممية، مؤكدا أن أولوياتها “تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب، وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني”.

وكشف بن مبارك، أن الميليشيا الحوثية “تجني 90 مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين”.

وأكد، “التزام الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى