الجنوب يشهد تكالب كبير يستهدف أمنه وقضيته وشعبه

يعد استهداف الجنوب بنيران الإرهاب محاولة لمحاصرته بتحديات أمنية يطول أمدها، في محاولة لعرقلة تحركات القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي عن تحقيق مزيد من المكاسب لصالح قضية شعب الجنوب. إذ شهدت محافظة الضالع اشتباكات مساء الجمعة، بين قوات الحزام الأمني في مدينة الضالع وعناصر تكفيرية تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. واندلعت المواجهات بعد ضبط قوات الحزام الأمني عناصر إرهابية في مديرية الشعيب بعد تسللها من محافظة البيضاء واحتجازهم، وقد أسفرت عن ارتقاء نائب قائد الحزام الأمني في الضالع وليد الضامي، وقائد مكافحة الإرهاب قائد اللواء السادس محمد الشوبجي، وعدد من الجنود، في المواجهات مع المسلحين الإرهابيين. تزايد وتيرة تحركات الإرهابيين وتحديدًا من قِبل عناصر تنظيم القاعدة الذي يعمل بتنسيق مع تنظيم الإخوان والمليشيات الحوثية، هو جزء من حجم تكالب كبير يستهدف الجنوب وأمنه وقضيه شعبه من قِبل ثالوث الإرهاب الذي يتخوف من المرحلة المقبلة التي تتضمّن العمل على ضبط بوصلة الحرب ومعالجة الاختلالات التي أحدثها تنظيم الإخوان. وعرّت القوات المسلحة الجنوبية، جانبًا من وجه المؤامرة الخبيثة، بكشفها عن مؤامرة لتصدير الإرهاب إلى الجنوب مجددا عبر إطلاق العشرات من العناصر الإرهابية من سجون مليشيات الحوثي ومليشيا الإخوان في المنطقة العسكرية الأولى. وكانت المليشيات الإخوانية قد أطلقت مؤخرًا، سراح عدد من إرهابيي تنظيم القاعدة من أحد سجون مدينة سيئون في وادي حضرموت، في جريمة قُرأت بأنها مقدمة لعمليات إرهابية تنخر في عظام الجنوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى