تقرير خاص | عراقيل حوثية في طريق السلام باليمن

عدن24 | خاص

قابلت مليشيا الحوثي، دعوات مجلس التعاون الخليجي، للمشاركة في مشاورات الرياض بالرفض والسخرية.
وتشهد العاصمة السعودية الرياض، المشاورات اليمنية اليمنية، بحضور اغلب الأطراف باستثناء الحوثيين.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد وجه دعوة لجميع أطراف الصراع لحضور مشاورات الرياض، لتمهيد الطريق للسلام في البلاد.
وتزامن بدء هذه المشاورات مع إعلان التحالف العربي لوقف العمليات العسكرية في اليمن.
ويرى مراقبون أن مليشيا الحوثي تضع الكثير من العراقيل في طريق السلام الذي ينشده الجميع.
ويقول المراقبون إن جماعة الحوثي لاتملك قرارها بنفسها، بل تتسلم الأوامر من طهران.
وعبر مواطنون في الداخل من امتعاضهم من رفض الحوثيون لدعوات السلام، معتبرين هذه الرفض خدمة للأجندة الإيرانية الساعية لاستمرار الفوضى وزعزعة الأمن في المنطقة.
وكانت سفينتان محمّلتان بالوقود قد دخلت لأول مرة منذ ثلاثة أشهر إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، وذلك في إطار هدنة بدأت السبت وتستمر شهرين، على الرغم من تعنت الحوثيين ورفضهم لدعوات ومساعي السلام في البلاد.
وفي ذات السياق أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، حرص التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن “على إحلال الأمن والسلام”، خلال لقائه رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك.
ورحب الأمير خالد بن سلمان خلال لقاء جمعه برئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ معربا عن أمله في أن تُسهم مع الجهود السياسية من خلال المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون، إلى التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن”.
كما أكد سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيفر على وقوف مجلس التعاون الخليجي الدائم “إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية”
وقال: “نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية”، مشيراً إلى أن “الباب ما زال مفتوحا لمشاركة كافة الأطراف اليمنية بالمشاورات”.
وأوضح أن “المشاورات تستهدف مشاركة جميع الأطراف اليمنية”،
وتابع: “لن نقبل أن يكون اليمن خارج منظومة مجلس التعاون.. ونهدف لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن”.
وقال: “اليمنيون مجمعون على تعزيز مؤسسات الدولة وهم يبحثون المعوقات ولم يبلغوا مرحلة الحلول بعد”.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى تيم ليندركينغ اليمن: ما يحدث يخلق زخماً إيجابياً لوقف معاناة الشعب اليمني، واليمنيون فقط هم من يستطيع صناعة السلام في بلدهم.
وأضاف: طرفا الهدنة مدعوان للالتزام بما توافقا عليه للحفاظ عليها، والهدنة هامة ولكنها خطوة أولى يجب أن تقترن بالالتزام ببقية البنود.
كما اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، أن وقف إطلاق النار تطور هام ويعزز المشاورات التي تجري في الرياض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى