الدفاع الروسية: قصف قاعدة يافوريف الأوكرانية تسبب 180 من “المرتزقة”


قالت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم، إن قصف قاعدة يافوريف قرب الحدود البولندية الأوكرانية، أسفر عن ”مقتل أكثر من 180 مسلحا من المرتزقة الأجانب ودمر كمية كبيرة من الأسلحة المقدمة من دول خارجية“.

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، إن باده ستواصل حربها ضد من أسماهم ”المرتزقة الأجانب“، في الوقت الذي قالت فيه أوكرانيا إن قصف يافوريف تسبب بمقتل 35 شخصا وإصابة نحو 134.

بالمقابل قالت واشنطن إن القصف استهدف المركز الدولي لحفظ السلام والأمن في يافوريف.

وقال مسؤول محلي إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أدان الأحد الهجوم الروسي على قاعدة أوكرانية كبيرة قرب الحدود مع بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي.

وكتب بلينكن على تويتر يقول ”ندين الهجوم الصاروخي للاتحاد الروسي على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن في يافوريف بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بولندا.. الوحشية يجب أن تتوقف ”.

وقال حاكم إقليمي في بيان إن 35 شخصًا على الأقل قتِلوا وأصيب 134 في غارة جوية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية أوكرانية كبيرة بالقرب من الحدود البولندية الأحد، وفقا لرويترز.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن مدربين عسكريين أجانب يعملون في منشأة يافوريف العسكرية قرب الحدود البولندية التي تعرضت لضربة جوية روسية الأحد، لكن لم يتضح ما إذا كان أي منهم هناك في ذلك الوقت.

وكانت السلطات الأوكرانية قد قالت إن الجيش الروسي قصف قاعدة عسكرية في منطقة لفيف غربي البلاد، وإن القصف طال مركزًا لحفظ السلام والأمن، فيما يشدد الجيش الروسي الحصار على ماريوبول الاستراتيجية ويستعد لحصار العاصمة كييف.

وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادة كموقع للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بُعد أقل من 25 كيلومترا من الحدود البولندية.

وقال الحاكم المحلي مكسيم كوزيتسكاي إن ”طائرات روسية أطلقت 30 صاروخًا على المنشأة، وأضاف أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه“.

ورأى شاهد من رويترز 19 سيارة إسعاف تطلق صافراتها وهي تتحرك من اتجاه القاعدة بعد الضربة، في حين تصاعد دخان أسود من المنطقة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية في رسالة لرويترز ”بولندا تدين أي عمل عدواني ضد أوكرانيا بما في ذلك قصف قاعدة يافوريف“.

وقال إيفانو فرانكيفسك رئيس بلدية مدينة أخرى في غرب أوكرانيا إن ”القوات الروسية استمرت أيضًا في ضرب مطار المدينة اليوم“.

وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المنطقة المحيطة بمدينة ”لفيف“، غربي أوكرانيا لانفجارات، منذ بدء الحرب في الـ24 من شباط/ فبراير الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى