“يونيسف” تكشف حصيلة ضحايا الأطفال في اليمن خلال شهرين

 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عن حصيلة ضحايا النزاع الدائر في اليمن، خصوصا الأطفال خلال أول شهرين من عام 2022.

وقال بيان للمنظمة، إن 47 طفلا يمنيا قتلوا وأصيبوا في أول شهرين من عام 2022 بفعل النزاع الدائر في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين.

وقدّر تقرير لبرنامج المتحدة الإنمائي أن الحرب في اليمن تسببت بمقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، بعد 7 سنوات على اندلاعها، وأكثر من دفع ثمن الحرب والدمار هم مدنيون.

وقالت يونيسف في بيانها: “تفيد تقارير بأن 47 طفلاً على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن”، مضيفة “يستمر تصاعد العنف هذا العام، وكالعادة، فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني”.

وتسبّب النزاع بانهيار في قطاعات الصحة والاقتصاد والتعليم وغيرها في البلاد، فيما يعيش أكثر من 3,3 ملايين نازح في مدارس ومخيمات حيث تتفشى الأمراض كالكوليرا بفعل شح المياه النظيفة.

دواعش الحوثي شمال اليمن.. حراس فضيلة بـ”هوية الإرهاب”

وبات ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام، بحسب يونيسف، إذ تم تدميرها أو تحويلها لأغراض عسكرية أو استخدامها كمراكز إيواء للنازحين.

وأشارت الأمم المتحدة في تقديرات سابقة إلى وجود مليوني طفل تقريبا خارج المدارس.

وأكدت يونيسف في بيانها أنه “منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل حوالي سبع سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10,200 طفل”.

وأوضح البيان أنه “من المرجح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير”.
وكانت المنظمة قد أفادت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمقتل نحو 10 آلاف طفل في الحرب.

وكان تقرير لخبراء الأمم المتحدة قُدّم إلى مجلس الأمن ونشر في يناير/كانون الثاني الماضي تحدّث عن عملية تجنيد واسعة للأطفال.

وقال إنّه يملك قائمة لـ1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في العام 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى