المساعدات الإنسانية.. سلاح يُغذي الإرهاب الحوثي على أرواح المدنيين

أطلق ناشطون تظاهرة أعلامية واسعة تندد بالاستغلال الحوثي الأرهابي لغطاء المساعدات الإنسانية في تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة. وأظهرت الحملة قلقا شعبيا متناميا إيزاء استمرار استخدام المليشيا الحوثية للمنافذ البحرية المحكومة باتفاق استوكهولم منفذا لتهريب واستقدام الأسلحة الإيرانية بملصقات الدعاية الإنسانية. وعبر ناشطون عن غضبهم من الموقف الاممي الذي أوقف القوات المشتركة عن استكمال تحرير محافظة الحديدة بدواعي إنسانية، فيما يستخدمها الحوثي اليوم لإرهاب الإنسان العربي ككل بدعم إيراني. ولاقت الحملة انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، تداول فيها كتاب ومغردون منشورات تستهجن حالة التناقض التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية، أذ يرى ناشطون أن شعار الإنسانية تحول من خيار لأيقاف الحرب وأخضاع المليشيا للسلام ، أصبح اليوم سلاحا ضمن جملة أسلحة وانتهاكات تستخدمها المليشيا في تعزيز بقاءها اللاإنساني وجرائمها الإرهابية. واستخدم مغردون وسم #الحوثي_ارهابي_عالمي في التعبير عما أسموه تماهي العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة كمنظمتين دفعهما الإرهاب المشترك إلى المزيد من التعاون لحماية وجودهما ومصالحهما من خطر الدول المعادية للإرهاب. وأتت التظاهرة الإعلامية بجملة من الأدلة والحقائق التي تؤكد التقارب الحوثي مع تنظيم القاعدة من خلال تنفيذ حملات اختطاف طالت موظفيين أممين فضلا عن تشيع الحوثيين لمدعو “مجلي” أحد قيادات التنظيم الذي لقي مصرعه وهو يقاتل في صفوف المليشيات الحوثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى