مصدر أمني يميط اللثام عن حادثة قتل الشاب أنور الحماطي ( تفاصيل + وثائق)

عدن 24 / خاص :

أستنكر مصدر أمني الحملات الإعلامية المشبوهه التي تحاول على الدوام تشوية دور غسان عوض عبدالحبيب – قائد طوارئ المنصورة أمام الرأي العام وهي ما اكدها محاولة ثني الناس عن الحقائق .

واعتبر اتهام غسان عبدالحبيب بواقعة اقتحام منزل عبدالحكيم الحماطي واختطاف ابن ابنه وتلاها اختطاف الشاب أنور الحماطي وقتله هو أمر عار عن الحقيقة ولا أساس له من الصحة .

وعلى ضوء تلك القضية أكد المصدر الأمني حقيقة ما حصل في هذا التوضيح المفصل:-

توجد قضية أرض بين عوض عبدالحبيب وعبدالحكيم الحماطي وهي قضية مدنية من اختصاص القضاء وهو المخول فقط للبت فيها وقد حصل نزاع سابق بين الطرفين وحصل إطلاق نار أدى إلى مقتل شخص كان برفقة غسان عوض عبدالحبيب وهو علي جمال الحاصل، وبعد الحادثة قام والد المقتول وهو جمال الحاصل بالذهاب مع اولاده لقطاع المنصورة حزام أمني وابلاغهم بأن قاتل ابنه متواجد بمنزله بحي وديع حداد والواقع بجانب معسكر القطاع والذي بدورهم قاموا بالنزول إلى منزل عبدالحكيم الحماطي لغرض القبض عليه بتهمة ارتكاب جريمة قتل بقيادة اسماعيل الصبيحي قائد القطاع ولكنه قام بمواجهتهم ولم يتمكنوا من اعتقاله وتم اثبات ذلك بعد مراجعة الكاميرات المثبتة بالقرب من منزل الحماطي ولم يكن غسان عبدالحبيب متواجد مع الاطقم التي داهمت منزل الحماطي وبعد ان تم ابلاغ غسان بنزول الحاصل واولاده لمنزل الحماطي فقام مباشره بالتحرك وحيدا وبيسارته المدنيه لمكان تواجدهم وقام بابلاع العمليات ومدير الأمن بذلك وتم التوجيه له بسحب الحاصل واولاده من جانب منزل الحماطي وابلاغ عمليات الطوارئ لانزال أطقم حمايه لمنزل الحماطي اضافه لاطقم تتبع القائد كمال الحالمي وبالفعل تمكن غسان ومن كان هناك من القيادات التي حضرت من إقناع الحاصل واولاده من الانسحاب ولكنهم تمكنوا من اختطاف احد اولاد عبدالحكيم الحماطي.

وبعد مساعي حثيثه قامت بها قيادات امنيه إلى جانب مدير عام المنصوره وبالاخص الجهود المبذوله من قبل غسان عبدالحبيب الذي يعود له الفضل الأكبر باعادته تمكنوا من اقناع جمال الحاصل بتسليم الولد المخطوف لهم وتم استلامه وعمل محضر استلام رسمي وبتوقيع جميع القيادات كما واعترف الحاصل وامام جميع الحاضرين بأنه هو من داهم منزل الحماطي وقام باختطاف الطفل ( مرفق صورة محضر التسليم ) وهو خير دليل على صحة ما ذكرناه .

بعدها جاءت توجيهات بالقبض على عبدالحكيم الحماطي وتسليمه للبحث الجنائي حتى يتسنى للأجهزه الامنية استكمال إجراءاتها والتوصل لملابسات القضية والبت فيها عبر النيابة والقضاء وكذلك توقيف غسان عبدالحبيب بإدارة الأمن تحاشيا من تطور الامور إلى مالا يحمد عقباه وتم تشكيل لجنة للتحقيق من قبل البحث الجنائي للتحقيق في حادثة القتل وتم الاستماع فيه إلى اقوال غسان عبدالحبيب ومرافقيه وشهود الحادثة وبحضور لجنة من المجلس الانتقالي خاصة بهذا الغرض برئاسة الدكتور صالح المرفدي.

وبعد استكمال الإجراءات والتحقيقات اتضح من هم المتهمين بعملية القتل واقتحام منزل الحماطي واختطاف الطفل وبدوره ثبت عدم وجود أي علاقه لغسان عبدالحبيب بما حصل .

ان عملية الاختطاف الاول كان بغرض الانتقام وقد قام الحاصل بالتكلم امام جميع الحاضرين بمنزل مدير عام المنصوره بأنه لن يسلم الطفل هذا ولو قتلوه وسيقتله انتقاما لابنه وقد حاول مسبقاً ابتزاز اسرة غسان عبدالحبيب من حيث الطلبات التي تقدم بها المدعو جمال الحاصل الذي طلب بموجبها طلبات تعجيزية من اطقم وأسلحة وغيرها ( مرفق صور الطلبات بالصور ) ومنها اسلحة دوشكا واربيجيات ومبالغ مالية كبيرة وتم رفض طلباته باعتبار القضية قضية جنائية تتولى الاجهزة الامنية التحقيق فيها وتقديم المتهمين للقضاء وهو الفيصل في هذا وكان هذا الاتفاق بحضور قيادات عسكرية وامنية من أبناء يافع وتم اعادة الطفل إلى اهله .

وفي تاريخ 2422022 قام مجموعة من الاشخاص بأختطاف ابن عبدالحكيم الحماطي ويدعى انور عبدالحكيم قاسم الحماطي وتم التعميم بهذا البلاغ عبر العمليات المشتركة وعمليات إدارة الامن وبعد البحث والتحري وجمع المعلومات والتأكد من صحتها تمكنت طوارئ المنصورة من تحديد مكان تواجد الخاطفين وبعد التنسيق مع قوة مكافحة الارهاب بقيادة اللواء شلال علي شايع تم ضبط شخصين وتسليمهم إلى مكافخة الارهاب وتم التحقيق معهم واعترفا بحادثة الاختطاف وتم نشر اعترافاتهم والتي تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان القائد غسان عبدالحبيب بعيد كل البعد عن هذه الجريمة .

و اما الاختطاف الثاني فالهدف منه هو تثبيت تهمة الاختطاف على القائد غسان عبدالحبيب وهو بعيد كل البعد عنها ومن خلال التحقيقات مع المتهمين اعترفوا بان الذي شاركهم في عملية الاختطاف ومن دبر لها هو جمال الحاصل واولاده بهدف الانتقام وتثبيت التهمة على غسان عبدالحبيب الذي لم يستجيب لمطالبهم في الاختطاف الاول .

و تفاجأنا اليوم بخبر العثور على جثة الشاب المختطف أنور الحماطي والذي اتضح من خلال فحص الجثه أنه تم قتله قبل أكثر من أسبوع اي أنه تم تصفيته بعد عملية اختطافه ورمي جثته بمنطقه نائيه في جعولة ..

وان هذهطة الجريمة الشنعاء التي قام بها جمال الحاصل واولاده لا يرتكبها إلا إرهابي منحط لا يمتلك في قلبه ذره من الانسانية والوازع الديني والاخلاقي ويجب أن تكون عاقبته وخيمة وينال جزاءه المستحق .

رحم الله شهيد الغدر والخيانه الشاب / أنور عبدالحكيم الحماطي واسكنه فسيح جناته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى