حقوقية انتقالي لحج تنظم لقاء تشاوري حول إدارة شؤون القضاء والانتهاكات

نظمت أدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج صباح اليوم لقاء تشاوري لعدد من القيادات في الحقل القضائي والقانوني والإنساني بالمحافظة ..

وقدمت خلال اللقاء الذي انعقد تحت عنوان “إدارة شؤون القضاء والانتهاكات بحق أبناء المحافظة .. المعيار  الدولية والمحلية “, وبحضور نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة الأستاذ محمد أحمد العماد العديد من المداخلات من قبل الضيوف المشاركين .

وأكد نائب رئيس تنفيذية انتقالي لحج العماد في كلمته على أهمية  مثل هذه اللقاءات التشاورية التي قال بأن المجلس الانتقالي يوليها اهتماما كبيرا ، خاصة في الجوانب القانونية للاطلاع على القضايا التي تعج بها المحافظة ومناقشتها من منظور قانوني وبحث سبل معالجتها ..

وكان مدير إدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي د. علي حيدرة الحوشبي قد أوضح في تقرير عن أبرز القضايا والانتهاكات الحاصلة بالمحافظة والتي يستوجب معالجتها وبحث أسبابها من أجل الوقوف عندها من كل الجهات المختصة أمنيا وقضائيا وقانونيا للحد منها ومعالجتها بطرق قانونية تضمن وتكفل الحقوق ..

كما تحدث الاخ النقيب علي الوكالة من امن الحوطة بالمحافظة موضحا الصعوبات والعراقيل التي يتعرض لها أمن العاصمة والمشاكل التي يعاني منها الأمن والمواطن والمتهم ..

وتحدث ضيف اللقاء القاضي غالب بن غالب عن القوانين القانونية والإنسانية من معيار دولي ومحلي مفصلا لوائحها للمشاركين في اللقاء ومترجما مفرداتها على الواقع في القانون الذي قال بانه لم يطبق لحفظ كرامة الإنسان وحقوقه ..

من جانبه أكد د . حسين العاقل على أهمية انعقاد مثل هذه اللقاءات مع الجهات ذات العلاقة بالجانب الحقوقي والمهتمين بالشأن القانوني وتداول الآراء والأفكار ووضع المقترحات والحلول لأبرز المشكلات القانونية وتعزيز دور القضاء في حفظ حقوق المواطنين ومعالجة الصعوبات الماثلة أمام الأجهزة القضائية والنيابة بالمحافظة .

وخرج اللقاء بتوصيات أكدت على ضرورة قيام مجلس القضاء الجنوبي بتوسيع الدوام الرسمي نظرا لتراكم قضايا  المواطنين في المحاكمة والنيابات ، كما أكدت على أعادت ترميم وتأهيل السجون المركزية بالمحافظة،وقيام النيابات بالتفتيش الدوري لها والاطلاع على وضع المساجين ..

كما أوصي اللقاء التشاوري بوضع حد لملف الأراضي باعتبارها مصدر كثير من الجرائم الجسيمة التي استنزفت طاقات الأمن والنيابات والمحاكم ..