واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين


قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت الأربعاء، عقوبات على شبكة دولية كبيرة يديرها الحرس الثوري الإيراني وممول حوثي حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن.

وقال بيان لوزارة الخزانة إن الشبكة المعقدة المؤلفة من أفراد وشركات صورية تتخذ كواجهة لأغراض أخرى تشحن الوقود وغيره من المنتجات البترولية وسلع أخرى في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وتمول عوائدها هجمات الحوثيين في اليمن والدول المجاورة.

ويجمد القرار أي أصول للكيانات والأفراد المتورطين في الشبكة والخاضعين للسلطة القضائية الأمريكية ويمنع الأمريكيين عموما من إجراء تعلاملات تجارية معهم.

ويقاتل الحوثيون المدعومون من إيران الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا منذ 2014.

وقالت وزارة الخزانة إن الأفراد والشركات المستهدفة بقرار يوم الأربعاء جزء من شبكة يشرف عليها فيلق القدس، الذراع الطولى للحرس الثوري الإيراني، وسعيد الجمل، وهو ممول حوثي فرضت عليه عقوبات العام الماضي.

وقال البيان إن من بين الأفراد والكيانات الذين طالتهم العقوبات أيضا عبده عبد الله دائل أحمد، وهو تاجر سلع مقيم في الإمارات والسويد وشركته معاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير وكونستانتينوس ستافريديس وهو رجل أعمال يوناني يقيم في الإمارات العربية المتحدة وشركته فاني لتجارة النفط، بحسب ما ورد في وكالة رويترز.

كما تم إدراج شركات صرافة في تركيا واليمن وشركة أوروم لإدارة السفن وتدير عملياتها من الهند والإمارات وسنغافورة بجانب مديرها الإداري شيرانجيف كومار سينغ، وفقا لرويترز.

وأوضح البيان أن ”هذه الشبكة قامت بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين، بقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري“ الايراني.

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون قوله ”رغم المناشدات للتفاوض لإنهاء هذا الصراع المدمر، يواصل قادة الحوثيين شن هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار على جيران اليمن، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء، بينما لا يزال ملايين المدنيين اليمنيين نازحين وجوعى“.

وأوضح أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين ”للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة ويجب على قادة الحوثيين وقف حملتهم العنيفة والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى