تقرير خاص | طرد قوات الإخوان من الوادي .. يجمع أبناء الجنوب في حضرموت

عدن24 | خاص

وسط دعوات الاحتشاد في مدينة سيئون أقدمت مليشيات الإخوان صباح اليوم على احتجاز الحشود الوافدة من من مديريات حضرموت من التوجه إلى سيروم لإحياء مليونية إخراج الإخوان.
وكانت قيادة المجلس الانتقالي بحضرموت قد دعت أبناء حضرموت إلى الزحف إلى سيئون لإقامة مليونية للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت وإخراجها إلى جبهات القتال في مأرب تنفيذا لاتفاق الرياض.

ويجمع الجنوبيون على طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لجماعة الإخوان المسلمين “حزب التجمع اليمني للإصلاخ”.

وبحسب مغردون جنوبيون فأن هذه القوات المتواجدة في وادي حضرموت، هي جزء لا يتجزأ من قوات الإخوان الحوثي المرابطة على حدود الجنوب، وتترقب ساعة الصفر لمحاولة السيطرة على الجنوب مرة أخرى لصالح جماعتي الإخوان والحوثي.

وفي تصريح صحفي للمتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي الكثيري، قال إن السلطات العسكرية اليمنية المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت شنت منذ صباح اليوم حملة قمع وإرهاب استهدفت مواكب القادمين من مديريات المحافظة للمشاركة في فعالية سلمية بمدينة سيئون، حيث لم تتورع عن إطلاق النار تجاه الجموع الحاشدة واعتقال عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي والمواطنين في الحواجز العسكرية التي تم تعزيزها بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأكد الكثيري أن مجرد الإدانة والتنديد لم تعد كافية أمام هذه العنجهية التي تمارسها هذه القوات المحتلة لمديريات وادي وصحراء حضرموت، وأمام هذا الموقف التصعيدي الإرهابي تصبح كل الخيارات أمام أبناء حضرموت مكفولة ومسموحة لتحرير ارضهم ولتمكينهم من إدارة مديرياتهم بعيدًا عن هيمنة المليشيات الإرهابية المغتصبة لأرضهم والناهبة لثرواتهم.

وقال إن التلكؤ ورفض استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومن ذلك نقل هذه القوات العسكرية الغاصبة من وادي وصحراء حضرموت وتوجيهها إلى جبهات المواجهة ضد المليشيات الحوثية، سيظل يؤزم الأوضاع ولن نكون حينئذ إلا مع شعبنا في حضرموت الإباء والشموخ ومعنا كل ابناء الجنوب وقواتنا المسلحة الجنوبية.

وكانت قيادة الهبة الحضرمية قالت أن خطوة منع الحشود المكونة من جميع شرائح أبناء حضرموت والقادمة من المديريات الساحل والوادي والهضبة والصحراء من الدخول إلى سيئون لمنعهم من المشاركة في الفعالية التي دعت لها القيادة المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت والداعمة لقرارات الهبة الحضرمية، خطوة خاطئة يجب أن تتداركها السلطات قبل أن ينفجر الوضع ويتسبب بإنفلات أمني في وادي حضرموت.

وتزامن احتجاز الوفود المشاركة في المليونية التي دعا لها المجلس الانتقالي، مع قطع خدمة الانترنت عن وادي حضرموت.

وقال عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ فضل الجعدي في تغريدة له على تويتر: الاحرى بقوات المنطقة العسكرية الأولى أن تذهب لمواجهة الحوثي بدلا من استنفارها ضد هبة حضرموت ومحاولاتها البائسة لمنع المواطنين من الوصول إلى سيئون، مؤكدا أن هبة حضرموت هي تعبير مكثف عن رفض نهب ثروات حضرموت وعن رفض تواجد مليشيات الارهاب وعن رغبة الناس بالخلاص والحرية.

ومن جانبه قال العميد خالد النسي في تغريدته: لن يخرج ابو عوجا وقواته من سيئون الإ بالطريقة التي خرج بها السقاف وقواته من عدن ، هم نفس الصنف نفس الخيانة نفس الفساد نفس  الجشع نفس العنصرية نفس الارهاب نفس الفكر الذي يؤمن بالقوة إذا ملكها حكمك بقوة وتسلط وإذا وجدها عندك خرج ذليل مهان “خالد النسي”.

وبدوره قال هاني البيض “نجل الرئيس الجنوبي علي سالم البيض” في تغريدة له ” طرد الألوية الجاثمة على صدر حضرموت وكل مليشيات الاحتلال الناهبة لثروات الجنوب، يجب ان يكون الخطاب السياسي والإعلامي لكل القوى الجنوبية الحية والفاعلة في الساحة وفي مقدمتها الانتقالي، وهو الموقف السليم لأبناء حضرموت اليوم ومهمة وطنية غير قابلة للتاجيل.

وتابع في تغريدة أخرى” هذه المواقف الوطنية الصلبة والخطاب السياسي والإعلامي المطلوب هي التي تشكل الضغط الشعبي وتخلق الفعل الثوري والمقاومة لتقودها قوات الانتقالي نحو مرحلة حسم فاصلة يتمخض عنها جلاء كامل لهذه الألوية الرابضة هناك والمزعزعة لأمن واستقرار الوادي والصحراء في أبشع صور احتلال أراضي الغير، مؤكدا أن  هذه القوات لن تبرح اماكنها الا بإستخدام القوة..لانها مكلفة بحماية مصالح غير مشروعة في حضرموت مصالح قوى الفيد والاحتلال وعصابات صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى