الوزير السقطري يبحث مع القائم بأعمال السفير الياباني أوجه الدعم للقطاعين الزراعي والسمكي

التقى معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري، اليوم، القائم بأعمال السفير الياباني لدى اليمن، السيد كازوهيرو هيغاشي، في سفارة بلادنا بالعاصمة السعودية الرياض.

وبحث اللقاء مجالات التعاون بين البلدين، وأوجه الدعم في القطاعين الزراعي و السمكي، حيث تركز النقاش حول الدراسات ومجالات الأبحاث السمكية و الاستزراع السمكي وتربية الأحياء المائية، بالإضافة الى السدود وقنوات الري وآبار المياه الجوفية.

كما استعرض الوزير السقطري مجالات ذات اهتمام مشترك، ومنها مدخلات الانتاج الزراعي مثل البذور المحسنة وشبكات الري الحديثة والمعدات الزراعية ومختبرات الجودة وبناء القدرات، مؤكداً على أهمية توسيع أوجه الدعم ومجالات التعاون المشترك و تبادل الخبرات .

وأكد الجانبان على أهمية الأمن الغذائي، وما يمثله قطاعي الزراعة والاسماك من أهمية كبيرة، علاوة على ضرورة تعزيزه وتنميته.

و اثنى وزير الزراعة والري والثروة السمكية على الدعم السخي المقدم من حكومة اليابان الصديقة على مدى سنوات، معبرا عن امتنانه لليابان حكومة وشعبا، لهذا الدور الكبير والدعم السخي، مثمنا تلك الجهود الجليلة، وداعيا في الوقت ذاته لاستئناف هذا الدعم في القطاعين الزراعي والسمكي وتوسيع قواعده ومجالاته.

من جانبه، عبر السيد كازوهيرو هيغاشي القائم بأعمال السفير الياباني في البلد، عن سعادته باللقاء، لافتاً أن اليابان كانت ومازالت الى جانب حكومة وشعب اليمن الصديق، وستستمر في دعمه عبر المنظمات الدولية للأمم المتحدة ، حيث تركز اليابان على دعم مشاريع مستدامة.

يذكر أن اليابان قدمت العديد من المشاريع الهامة والمستدامة في القطاعين الزراعي والسمكي في اليمن خلال الفترة السابقة، ومنها إنشاء مراكز للدراسات والأبحاث لتربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي للدراسات والأبحاث ومنها مركز منطقة الغدير في عدن في ثمانينات القرن الماضي والذي مازال قائم حتى اليوم ، علاوة على دعمهم بقارب أبحاث لعمل مسوحات وأبحاث لدراسة المخزون السمكي، ودورات تدريبة في مجال الجودة والرقابة والتصنيع، بالاضافة الى الدعم المقدم في الزراعة بعدة مشاريع، منها الحفاظ على التربة والمعونة اليابانية لليمن والتي كانت توجه لدعم معدات زراعية ووسائل الري الحديثة وتربية المواشي ومدخلات الانتاج وبناء القدرات عبر منظمة جايكا.

كذلك ما يجدر الإشارة اليه حول الدعم الياباني السابق، هو قارب الأبحاث المعروف “إبن ماجد” الذي منحته الحكومة اليابانية لمركز أبحاث علوم البحار التابع للوزارة في عدن عام 1979م ، وهو القارب الذي تعرض للخراب والغرق خلال حرب الانقلابيين على عدن عام 2015، هذا وقد أصبح القطاع السمكي بحاجة ماسة لمثل هكذا قارب هام لعمل المسوحات والدراسات البحثية اللازمة للمخزون السمكي .

حضر اللقاء غازي لحمر وكيل الوزارة لقطاع خدمات الانتاج والتسويق السمكي و عبدالله العوبثاني السكرتير الخاص لوزير الزراعة والري والثروة السمكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى