الدبلوماسية الإماراتية تفند أدوات تحجيم الإرهاب الحوثي

حذر السفير الإماراتي بالولايات المتحدة، يوسف العتيبة، والسفيرة لانا نسيبة، سفيرة دولة الإمارات بمجلس الأمن، من تداعيات استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لأبوظبي.

وكتبا في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، أن المليشيا الإرهايبة أطلقت مساء الأحد الماضي، في هجومهم الثالث خلال عدة أسابيع، وابلًا جديدًا من الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار ضد مواقع مدنية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وأشارا إلى تدخل الدفاعات الجوية الإماراتية والأمريكية لإفشال الهجوم، وأكدا أن المليشيا الإرهابية اعتدت مطلع شهر يناير الماضي، على مطار أبوظبي الدولي ومحيطه، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أبرياء هنود وباكستانيين مقيمين في الإمارات.

وأوضحا أن المأساة كان يمكن أن تكون أكبر، لافتين إلى عبور أكثر من 32000 مسافر دولي عبر المطار كل يوم، بينما يعيش أكثر من 65000 أمريكي في الإمارات العربية المتحدة، من بين أكثر من ثمانية ملايين مقيم أجنبي من كل دول العالم.

ونبها عبر المقال، إلى إدانة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وإدارة بايدن وأكثر من 120 دولة ومنظمة دولية هذه الأعمال الإرهابية، فيما تعكس هذا الإدانة الإجماع العالمي على أن تجاهل الحوثيين الإرهابيين للخسائر المدنية واستهداف البنية التحتية المدنية يشكل تهديدا للسلم والأمن الجماعي.

وأضافا أن دولة الإمارات على غرار الولايات المتحدة وأي دولة أخرى ذات سيادة، ستتخذ الإمارات جميع التدابير اللازمة، المتناسبة والمتسقة مع القانون الدولي، للدفاع عن نفسها من مزيد من الهجمات.

وشددا على أن التهديد الذي تشكله المليشيا المدعومة من إيران وغيرهم من الجهات المتطرفة غير الحكومية التي لديها إمكانية الوصول إلى الصواريخ بعيدة المدى وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار يمثل أزمة تلوح في الأفق.

وطالبا باحتواء عدوان الحوثيين عبر ضغوط دبلوماسية واسعة، وعقوبات أمريكية ودولية أكثر صرامة، وجهودًا مكثفة لمنع انتشار الأسلحة، وتطوير ونشر إجراءات مضادة فعالة.

واعتبر السفيران الإماراتيان، أن إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القانون الأمريكي، يعد أولوية فورية، يخنق إمداداتهم المالية والأسلحة دون تقييد أعمال الإغاثة الإنسانية للأبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى