الابتهاج بهجوم أبوظبي.. تأكيد جديد على التخادم الإخواني الحوثي

ابتهاج اخواني باستهداف المليشيات الحوثية المدعومة من ايران للأراضي الاماراتية اليوم، انتقاما من دورها في افشال مخططات هذه المليشيات، ومشروعها التوسعي خدمة لاجندة ايرانية، وآخرها كسر تمددها في محافظتي مارب اليمنية، وشبوة الجنوبية .
موقف الاخوان مستغرب وان لم يكن بالجديد في اصطفافها إلى جوار المليشيات الحوثية في حربها ضد اليمنيين، وضد جهود التحالف العربي، وجهوده في حسم المعركة وحماية اليمن، والجنوب، من تمدد المشروع الايراني .

فعلى الرغم من ادعاءات الاخوان بمناصبة المليشيات الحوثية العداء ، وزعمها بأنها تخوض في مواجهتها حربا في جبهات عدة، فإن الوقائع الأخيرة كشفت التنسيق والتكامل بين الجماعتين، سياسيا وعسكريا وإعلاميا، من خلال عملية التسليم والاستلام في الجبهات، وتماهي الخطاب الإعلامي الاخواني مع الاعتداءات الارهابية للمليشيات الحوثية خاصة في حادثتي اختطاف السفينة التجارية روابي التي تحمل العلم الاماراتي، وكذا الاعتداءات على مطار ابوظبي والمصفح.

التناغم الاخواني الحوثي جسدته تناولات وسائل الاعلام الاخوانية وتغريدات السياسيين والناشطين الاخوان والحوثيين واشادتها بالاعتداء السافر الذي تبنته المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، وتسبب بمقتل شخصين وإصابة ستة آخرين
المجلس الانتقالي الجنوبي بادر لادانة هذا الاعتداء الإرهابي الغادر الذي نفذته مليشيات الحوثي الإرهابية و استهدف الأعيان المدنية في مطار ابوظبي الدولي والمصفح.

وقال المجلس على لسان متحدثه الرسمي:إن هذا الهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ يؤكد أن هذه الجماعة الإرهابية المدعومة إيرانياً، أضحت مصدر تهديد للمنطقة عموماً، بما يستدعي مضاعفة الجهود وحشدها للجم هذا الهوس الإرهابي.

واكد الكثيري دعم وتضامن المجلس مع دولة الإمارات العربية المتحدة ووقوفه معها في كل ما تتخذه تجاه متطلبات الرد على هذا العدوان الإرهابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى