الدياني.. يوجه رسائل هامة لأبناء شبوة

حيا الناشط السياسي والمحامي د. حسين الدياني، الانتصارات المتتالية التي تحققها ألوية العمالقة الباسلة في مديريات بيحان بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، لتحريرها من مليشيات الحوثي التي تتكبد يوميا الخسائر الفادحة.
وأشار الدياني في تصريح صحفي أن تلك الانتصارات تؤكد عزيمة الابطال الميامين لهزيمة أنصار الشر الحوثية وفق الأجندة الإيرانية، وما تحرير بيحان إلا بداية الطريق لمواصلة تحرير باقي المحافظات.
ولفت الدياني أنظار أبناء شبوة بضرورة التيقن جيدا، والابتعاد عن المهارات والخلافات والحزبيات المصنوعة من مطابخ الإخوان المفلسين، مبينا أن هناك قوى تحاول شق الصفوف الموحدة، وتصدر شائعات واتهامات، لأنها فشلت في إدارة المشروع الوطني، وساهمت في بيع وتسليم مديريات بيحان لمليشيات الحوثي.
وأكد الناشط السياسي والمحامي د. حسين الدياني ان هناك خطط رسمتها المشاريع المغادرة للمشهد الشبواني، تتمحور لضرب اللحمة الشبوانية المتجددة، محاولة تشوية ألوية العمالقة، و الوقيعة بين المحافظ والانتقالي، وبذر بذور الفتنة بين المؤتمر والانتقالي.
مشيرا ان أولئك المفلسين سياسيآ واجتماعيا وشعبيا لا يوجد لديهم سوى النواح، والضرب على أوتار الفتن والخلافات بعد ان افلسوا ولفضتهم شبوة، بسبب سياساته الخبيثة. محذرا في الإطار ذاته من الانجراف خلف تلك الأبواق الناعقة على لبنها المسكوب، مستشهدا بما تقدمه ألوية العمالقة من بطولة وفداء وشهداء وجرحى، ولن تنزل لمستواهم الهابط، والالتفات الصغائر الامور!
وأشاد الناشط السياسي والمحامي حسين الدياني، في ختام تصريحه بمتانة العلاقة بين المحافظ الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي وصلت أعلى مستوياتها، ولن تستطيع تلك الأصوات الناعقة ان تهز متانة العلاقة والتنسيق مهما حاولت ضخ مرضها وإشاعاتها المغرضة، كما هو الحال بين أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، والمؤتمر الشعبي العام الذين يقبعون كضحايا في خانة سياستهم اللعينة، مؤكدا أن الجميع بات في خندق واحد لهزيمة المشروع الفارسي وأعوانه، ومن يتلبسون برداء الدين وهو منهم برىء، فأبناء شبوة شبوا عن الطوق، ولن يتركوا فرصة للمتربصين بهم لإحداث تصدع وشروخ في العلاقات المتينة بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى