لجنة الصحة بالانتقالي الجنوبي توجه نداء هام للمجتمع الدولي والحكومة

وجهت قيادة لجنة الصحة بالمجلس الانتقالي الجنوبي نداء هام إلى المجتمع الدولي والحكومة حول ما يعانيه القطاع الصحي من وضع شبه كارثي .

وجاء في النداء الذي وجهه الدكتور سالم الشبحي : “

موظفي القطاع الصحي والمستشفيات، والعيادات والمرضى والجميع يعانوا الأمرين ويتألموا بسبب تقلص عدد مرافق الرعاية الصحية وضعف الخدمات الطبية

وكل ذلك للأسف الشديد بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي المخيف وغياب الدولة واستمرارية الحرب وعليه فإننا نحذر مجددا من انهيار القطاع الصحي والذي سيرعب الجميع،

حيث انه ومنذ نشوب الحرب في 2015 يعاني الوطن والمواطن كل ويلات الحرب الهمجية،

وبدورها أُكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بوقوع أكثر من 160 هجمة على مستشفيات، وعيادات، وعاملين في المجال الطبي. وتقلص عدد مرافق الرعاية الصحية التي لا تزال تعمل إلى أقل من النصف.ويموت 20 شخصًا، رجال ونساء وأطفال، في المتوسط كل يوم، ويقضي كثير منهم نتيجة الأمراض والإصابات التي يمكن علاجها ومداواتها، وذلك بسبب عدم توفر الأدوية المناسبة، وتوقف الكثير من اقسام المستشفيات عن العمل  وانهيار اجور الموظفين حتى اوصلهم الى حد الفقر الشديد.

وعليه اننا في قيادة لجنة الصحة بالانتقالي الجنوبي نطالب المجتمع الدولي والحكومة  وكل من له علاقة بالجانب الصحي بحماية المرضى والجرحى والموظفين الصحيين ،وهذا حق في القانون الدولي الانساني وقانون حقوق الإنسان.

حيث ينص القانون الدولي الإنساني على قواعد تحمي الحصول على خدمات الرعاية الصحية للمواطن في أوقات النزاعات المسلحة وحماية حقوق الطواقم الطبيه،وبما اننا تحت البند السابع وجب ان يلتزم الجميع لهذه القواعد الدوله.

 وينطبق مبدئياً القانون الدولي لحقوق الإنسان في جميع الأوقات، ما لم تقرر الدول بالانتقاص منه. و أن القانون الدولي لحقوق الإنسان  يتضمن عدة قواعد تحمي الحصول على الرعاية الصحية وحماية الموظفين.

وتُعتبَر الرعاية الصحية الأولية مهمة جدا ،

ونناشد الجميع بالاهتمام بالرعاية الصحية الأولية ووضعها في قلب الجهود الرامية إلى النهوض بالقطاع الصحي،فيجب ان تكون الرعاية الصحية الأولية في وضع جيد ،

وان الرعاية الصحية الأولية وسيلة بالغة الفعالية والكفاءة لمعالجة الأسباب والمخاطر الرئيسية لسوء صحة المواطن،فضلاً عن التعامل مع التحديات الناشئة التي تهدّد الصحة غداً. وتحدّ من إجمالي تكاليف الرعاية الصحية وتحسِّن الكفاءة من خلال تقليل حالات دخول المستشفيات.  وتشمل الرعاية الصحية الأولية أيضاً العناصر الأساسية اللازمة لتحسين الأمن الصحي والتخفيف من التهديدات الصحية مثل الأوبئة ، من خلال تدابير مثل المشاركة المجتمعية والتعليم، والوصفات الطبية الرشيدة، والارشادات  والترصّد الدائم والعمل الجماعي التكاملي والقدرة على الصمود في هذا المنعطف الصعب ،

ونؤكد ان  ذلك أمر بالغ الأهمية لتحمّل الصدمات التي تصيب النظام الصحي بسبب الحرب وغياب الدولة.

 ومن أجل النهوض بالوضع الصحي يجب  القضاء على المجاعة  والفقر وتحسين الخدمات في جميع المجالات،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى