الإصلاح حزب التآمر والفتن

كتب: خالد الحجيلي

حزب الإصلاح في اليمن هو الذراع السياسي لحركة وفكر الاخوان المسلمين ومن تحت عباءته خرجت الجماعات المسماه بالجمعيات الخيرية والدعوية ك الحكمة والإحسان والبر والايمان وغيرها،ومن هذه الجمعيات والمؤسسات الإخوانية خرجت القاعدة وداعش في اليمن ،اخي القارئ انظر وتأمل جيدا لكل من تعرفه من تلك العناصر المنظوية تحت فكر القاعدة أو داعش اقراء تاريخه اين درس وتعلم مع من كان يقيم من مشائخ دين ، اين كان يصلي ومن هو شيخهم ومرجعيتهم .
ستجد ومما لايدع مجالا للشك أنه ترعرع وتربى ودرس على يد مشائخ أو طلاب علم ممن ينتمون لتلك الجمعيات الاخوانية.
لذلك فإن الفكر الإخواني الذي يضهر أمام العالم بأنهم عبارة عن مجموعة معتدلة ماهو الا ذر للرماد على العيون وهم بالاصل أصحاب الفكر الارهابي المتطرف
ومن عجائب حزب الاخوان أنهم سيتحالفون مع الشيطان الرجيم لأجل مصالحهم وتحقيق أفكارهم والسيطرة على الأرض .
فبالرغم أن الأمه العربية تعتبر وترى ان منهج الخميني الإيراني المجوسي هو الفكر الاكثر خطورة على الاسلام والعرب، إلا أن تلك الجماعة هي من أكثر الجماعات تقارب وولاء للعقيدية الخمينيه بعكس مايضهرونه ،وما انكشافهم بتحالفاتهم مع إيران مؤخراً الا شيء بسيط من الصفقات التي تتم بين الطرفين منذ عقود بالرغم أنهم كانوا يخفون ويبطنون ذلك
واكبر دليل على ذلك
تاخيهم وتجميد قتالهم ضد الحوثيين في كل الجبهات التي تقع تحت سيطرتهم وهذا دليل على أن هناك اواصر وعمق سياسي وديني بينهم ويأتيهم من كبار مرشدي الجماعة

فكر الإخوان المسلمين هو فكر عصبوي عنصري عدواني بغيض فمن يختلف معهم سيكون مصيره القتل او الحرق اوالتشريد والتجريح ومثال على ذلك مايقومون به ضد الجماعات السلفيه التابعه لابو العباس في تعز حاليا
من قتل وتشريد واحرق لمنازلهم وانتهاك لحرمات بيوتهم بينما من يقولون ويدعون أنه عدوهم “”الحوثيين”” يبعد عنهم بامتار وعايشين معه منذ اربعة اعوام بسلام …

أضف إلى ذلك أن اتباع تلك الجماعات لديهم السنة سفيهة وبذيئة فلا تجد في اي حزب أو طائفة أخرى كامثالهم فليس هناك اوسخ من اعلامهم الذي من أهم ركائزه الكذب والتدليس والتشهير واستحقار الآخرين ونشر الفتن وترويجها والشواهد على ذلك كثيرة جدا.

فاياكم أن تصدقونهم أو تغترون بهم أو بمن يضهرون لكم الطيبة والنزاهة من اتباع ذلكم الحزب ممن تعرفونهم فالحية لاتلد الا ثعبان
او كما قال عنتره:
“إن الافاعي وإن لانت ملامسها عند التغلبِ في انيابها العطب”
فهل تتذكرون معي عند انطلاق الحراك الجنوبي الشعبي في 2007 كيف ضهر لنا نشاط وعمل تلك العناصر الإخوانية في صفوفنا وخدع واغتر بهم الجميع ،وعندما تراهم حينها تحدثك نفسك بأن وطنية هؤلاء للقضية لانضير لها ،بينما الحقيقة والكل يعرفها كان عملهم هو شق الصفوف واستنساخ وتفريخ مكونات لتشتيت الثوره الجنوبية …

وعندما انطلقت ثورة الشباب “”ثورة التغيير”” في 2011 والمطالبة بإسقاط عفاش والتي سيطر عليها آنذاك حزب الإصلاح
تفاجئنا من هؤلاء الإخوانين الذين كانو في صفوفنا بالامس وهم بساحات صنعاء وتعز وقد صاروا من القيادات الاخوانية هناك ،وعندما كانوا بالامس بيننا ويقال لهم أنتم أعضاء في حزب الإصلاح يقولون مالنا ومال الإصلاح الجنوب فوق الأحزاب وقد تركنا الحزب…

والشاهد على ذلك أنه ليس عندهم ضمير ولا مبداء ويتقمصون ويتلونون كالحرباء دائما مهما اضهروا عكس ذلك ويتماشون مع الضروف البيئية التي يعيشون فيها لحينما تتاح لهم الفرصة للانقلاب فيما بعد .

بل إنهم لم يكتفون بذلك بل صاروا بعد ذلك من أكبر المحرضين ضد الحراك الجنوبي وقياداته وضد المقاومة الجنوبية الوطنية الشريفة وضد كل قائد جنوبي على مبداء التحرير والاستقلال
ولإجل تعرفون ايضا حقيقة بعض القيادات الجنوبية التي تدعي أنها مع الجنوب واستقلاله
اقول لكم خذو بهذه القاعدة البسيطة “”اذا رئيتم كلاب الإصلاح ينبحون بقوة ويهاجمون ويشتمون ضد قائد جنوبي معين فاعرفو أنه من أصحاب المبادى القوية الذين لايتزحزحون، وأنه اوجعهم كثيرا ،وإذا لاحظتم سكون وهدوء بل أحيانا تلميع لذاك القائد الجنوبي فاعرفو أنه من جماعتهم وعلى عقيدتهم ونهجهم فاحذروه ..
وقد اتضحت لنا صورة الكثير حتى الآن.

في النهاية اقول للشعب الجنوبي العاطفي لايغِرنكم الكلام والهرج الطيب أو التعاطف من بعض عناصرهم أو من بعض رموزهم الذين لازالو متغمصين بينكم فقياداتهم لم تتح لهم للضهور بعد .
فهذا الحزب كالكلاب ياخذون الجراو وهي صغيرة فيعلمونها على الطاعة وبعدها لايمكن لها أن تخرج عن سيدها ومرشدها ….

وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى