بهدف امتصاص غضب قبائل شبوة.. مليشيات الإخوان تطلق عملية عسكرية وهمية لتحرير بيحان من الحوثي


أطلقت ميليشيا الإخوان عملية عسكرية وهمية هي الثانية خلال أسابيع لتحرير مديريات بيحان غرب شبوة من ميليشيا الحوثي الإنقلابية التي تسلمتها دون قتال منتصف سبتمبر الماضي .

وجاء أطلاق هذه العملية عبر بيان نشره نشطاء الإخوان المقيمين في تركيا والمناهضين للتحالف العربي بقيادة السعودية .

وتتزامن هذه العملية العسكرية الوهمية مع إنتصارات القوات المشتركة في الساحل الغربي والتي وضعت إخوان شبوة في موقف محرج بسبب تواطؤهم مع الحوثيين ورفضهم تحرير بيحان المحتلة منذ أكثر من شهرين .

وزعم البيان الذي نشره الإخواني، أنيس منصور، أن هدف هذه العملية العسكرية هو تحرير بيحان من الميليشيات الإنقلابية وإستعادة السيطرة عليها .

لكن مصادر عسكرية وأخرى محلية أكدت أنه لا وجود لأي تحركات على أرض تشير إلى أن هناك مواجهات مسلحة .. معربة عن إعتقادها أن هذه العملية تشبه سابقتها التي أطلقت لتحرير بيحان أيضاً وتوقفت عند منطقة الصفراء في مديرية عسيلان (احدى مديريات بيحان) قبل أن تنسحب القوة المتمركزة هناك لإجتياح جردان .

غير ان مراقبون للشأن المحلي يرون أن الهدف من إطلاق هذه العملية الوهمية هو إمتصاص غضب قبائل شبوة التي تطالب بإقالة السلطة المحلية الحالية بسبب فسادها وخيانتها بتسليم بيحان وعدم التحرك لتحريرها وكذا استمرار إرسال تعزيزات من ميليشياتهم في تعز ومأرب إلى عتق بحجة دعم عملية تحرير بيحان .

ويعتقد أن هذه التعزيزات عقب وصولها ستكون هي ذراع محافظ شبوة الإخواني، محمد صالح بن عديو لمواجهة القبائل التي تستعد للتصعيد بعد أن شارفت المهلة التي منحتها من أجل إقالة السلطة المحلية على الإنتهاء .

وفي 22 اكتوبر الماضي، أغلقت سلطة شبوة الطرقات المؤدية إلى بيحان بزعم إطلاق عملية عسكرية من أحل تحرير المديريات .

ومنعت القبائل والوحدات العسكرية من المشاركة في هذه العملية التي توقفت بعد ساعات من إطلاقها دون تحقيق أي نتائج قبل أن تتحول ميليشيا الإخوان لمواجهة أبناء المحافظة المتمركزين في معسكر التحالف العربي بمنطقة العلم مديرية جردان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى