الفنانون وشبام حضرموت

عدن24 / كتب / علوي بن سميط :
شبام حضرموت حاضرة العلم والتجارة وعاصمة الابداع في مختلف الفنون فهي مدينة المدنية منذ القدم وهي حاضنة لللمطربين الذين ظهروا كنجوم في سماء الطرب والموسيقى فعلى سبيل المثال فأن :
الفنان كرامة سعيد مرسال رحمه الله نبغ وأنطلق كهاو للفن ومطرب فنان بعد ذلك من مدينة شبام عندما كان يعمل في سلك التلغراف خمسينيات القرن الماضي وسكن في شبام سنوات طوال
غنى الفنان العدني الشهير خليل محمد خليل بمدينة شبام في حفلات خاصة .
الفنان الشهير عيدروس بن سعيد الكاف في نهاية خمسينيات القرن الماضي غنى بمدينة شبام في حفل زواج.
الفنان أبوبكر سالم بلفقيه رحمه الله أستقدم الى شبام نهاية خمسينيات القرن الماضي في حفلته الأولى بشبام أقيمت بداخل المدينة والثانية في النصف الأول من الستينات في حوش آل لعجم بسحيل شبام
الفنان علي أبوبكر العطاس نهاية الستينات غنى في بداياته بمدينة شبام في حفلة زواج
أما الفنان الخالد محمد جمعه خان رحمه الله فأن أول ماغنى في حفلات على مستوى وادي حضرموت بمدينة شبام في ستينيات القرن الماضي بداياتها حيث أستقدمته بعض البيوت التجارية في المدينة ( سبق أن كتبت ونشرت عن ذلك بإسهاب )
الفنان محفوظ محمد بن بريك غنى بمدينة شبام نهاية الستينات
الفنان مفتاح سبيت كنداره غنى في شبام في حفلات خاصة في سبعينيات القرن الماضي
الفنان سعيد عبدالخير أولى بداياته الفنية بمدينة شبام والتي ولد وترعرع ودرس بها الإبتدائية في المدرسة الحكومية مدرسة عبدالله بن سميط حالياً .
كذلك الفنان التريمي حسن صالح باحشوان غنى هو الآخر في حفلات زواج بداية انطلاقاته الفنية .
الفنان حداد حسن السقاف بوعاشور هو عازف عود وكمنجه وفنان أيضا غنى بمدينة شبام من بداية السبعينات .
أما جوهرة الطرب أحمد يسلم زبير – بدوي- فأن ميلاده وموطنه شبام أول مابزغ ونما فنياً من مدينته وعلا نجمه وأنطلق إلى سماء الفن والطرب من المحلية إلى العالمية من شبام .
وآخرون من أهل الفن والغناء من الجيل الثاني والثالث أكان من أبناء شبام أو غيرها فأن شهرتهم بدأت من العالية حاضرة الابداع شبام .